سجلت سواحل مدينة المرسى بالعيون بحر الأسبوع الجاري حادث اصطدام بين مركبين نتيجة الضباب الكثيف الذي تشهده المنطقة .
و حسب مصادر مطلعة فان مركب الصيد الساحلي صنف السردين المسمى الطاهر و المسجل تحت رقم 112/10 قد تعرض لحادث اصطدام (CONTACT LEGER ) في عرض البحر أثناء عملية صيد من طرف سفينة صيد السردين المسماة أبومهدي و المسجلة تحت رقم 291/11 مسببة في أضرار تبقى عادية على مستوى بنية المركب لكون الاصطدام لم يكون بالشكل المخيف نظرا لأ السرعة التي كانت تبحر بهما السفينتين كانت خفيفة .
و لم يسجل الحادث أي خسائر في الأرواح البشرية ، كما أن الإصابة لم تشكل خطرا على غرق السفينة لأنها لم تكن في الوسط (الميديو ) بل كانت على المستوى العلوي للسفينة ( البروا في مكان الطاندور ) ، و هو ما جعل المركبين يعودان إلى الميناء دون أدنى صعوبة تذكر ، فيما تكلف أحد المركبين بمصاريف إصلاح المركب المتضرر نسبيا، مع إخبار مندوبية الصيد البحري التي قامت بمعاينة الإصابة و تحذير المهنيين لاتخاذ مزيد من الحيطة و الحذر و الاستعانة بأجهزة الرادار في ظروف الضباب الشديد لتجنب الحوادث و الحفاظ على السلامة البحرية للأطقم .
و عزت المصادر ظروف الحادث بالأساس إلى الضباب الكثيف الذي يسقط على المنطقة بين الفينة و الأخرى، و هي حوادث عرضية تقع من حين إلى أخر حتى في الميناء نظرا للأعداد الكثيرة من مراكب الصيد البحري التي يستوعبها ميناء العيون و مصيدته .
للإشارة فقط فان مراكب الصيد البحري الساحلي لم تستطع يوم أمس الأربعاء 5 أكتوبر 2016 الخروج في رحلات صيد بعد أن عمدت قبطانية الميناء إلى إخبار المهنيين أنه حرصا على سلامة وسائل الصيد و العاملين عليها و سلامة الميناء و في إطار تزويد الإقليم بالمحروقات، تمنع جميع عمليات الشحن و التفريغ و أعمال الصيانة داخل حوض الميناء إلى أن تنتهي باخرة MAYFAIR من إفراغ حمولتها و مغادرة الميناء ، كما أن مخالف القرار تتخذ في حقه إجراءات معمول بها طبقا للظهير الشريف 1/59/043 .
يذكر أنه أنه كلما حلت بميناء العيون البواخر التي تزود المنطقة بالمحروقات ، يتم ايقاف نشاط مراكب الصيد البحري لدواعي السلامة العامة .