الداخلة : سيداتي
عثر أحد قوارب الصيد الثقلدي أمس الجمعة 13 يونيو 2013 على جثة عائمة لبحار فوق سطح البحر بمنطقة بويرتوريكو قرب العركوب شمال مدينة الداخلة.
وذكرت مصادر من عين المكان ان الجثة التي كانت ترتدي لباس الغطس هي تعود لبحار كان يسمى قيد حياته عبد الرحيم ، وهو غطاس كان يصطاد خيار البحر المحظور دوليا.
وأظافت دات المصادر أن الهالك كان بمعية شقيقيه على مثن ظهر قارب يصطادون خيار البحر،وبعد وفاته فروا إلى اليابسة ولم يبلغوا عن الحادث مخافة إكتشاف أمرهم بإعتبارهم يشتغلون في المحظور، حيث ظلت وفاته في الكتمان لمدة ثلاثة أيام إلا أن عثر عليه قارب صيد تقليدي ينشط بقرية الصيد لاساركا ليتم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بالداخلة
وأظافت مصادرنا أن صيد خيار البحر هو أمر ممنوع دوليا إلا أن ممارسي هذا النوع من الصيد ينشطون على مرمى من مركز المراقبة التابع للبحرية الملكي جنوب العركوب حتى أن البعض ينعته بمركز حماية المهربين، وحسب الاخبار المتداولة أن سرية درك الملكي تعرف مكان تواجدهم ولم تحرك ساكنا,
ولم تخفي مصادرنا تدمرها من تكرار وفاة أشخاص داخل المجال البحري وفي ظروف غالبا ما تكون غامضة ،واغلبهم من ممارسي الصيد الممنوع ،والخطير في الأمر تضيف دات المصادر أن المشغل لا يبلغ عن هذه الوفاة،كأن من مات مجرد حشرة أو ذبابة لاغير،والأخطر من ذلك أن الجهات الرسمية لم تأخذ هاته الظاهرة بمحمل الجد.
وتبقى الإشارة أن جمعيات حقوقية وفعاليات المجتمع المدني بوادي الذهب ذخلت على الخط في هذه النازلة بمطالبتها السيد وكيل الملك بالداخلة بفتح تحقيق في هاته القضية وان تشرف مصالح الضابطة القضائية على التحقيق متهمة جهات رسمية بالسعي جاهدة للتستر على هذه الجريمة ومثيلاتها.
