إستنكر مهنيوا الصيد البحري بالداخلة إستمرار صيد الأخطبوط من طرف لوبيات تجعل فثرة الراحة البولوجية فرصة للإغتناء السريع.
وتعالت أصوات المهنيين بعد العثور صباح اليوم على كميات مهمة من الأخطبوط، والتي تجاوزت حسب مصادرنا الخمسة أطنان متخلى عنها باليابسة، وبالضبط بالمكان المسمى بلاية الرومان قرب ميناء الداخلة .
وأضافت مصاردنا بأن الكميات هي فقط ما تبقى من عملية شحن كبيرة تمت بالمكان المذكور، وهو ما يؤكد درجة الإستهتار بالثروة السمكية بالمنطقة لا سيما أن عملية الشحن تمت على مقربة من مخفر للأمن الوطني وغير بعيد عن ميناء الداخلة.
وتساءلت مصدارنا عن جدوى فرض راحة بيولوجية في غياب مراقبة صارمة، ويقظة من مختلف المتدخلين في القطاع. فلا يعقل تقول ذات المصادر بأن يتم منع البحارة والمهنين من مزاولة مهنتهم وإغلاق المصايد في وجههم، في وقت تلامس فيه وبشكل يومي كميات من الأخطبوط اليابسة وتمرر “بالعلالي” في ضرب صارخ لمختلف المجهودات المبدولة من طرف الوزارة الوصية في أفق عقلنة مجهود الصيد والتخفيف من إنعكاسه على بعض الأنواع السمكية .