احتضنت قاعة الاجتماع بمعهد تكنولوجيا الصيد البحري بالعرائش صباح اليوم الأربعاء 26 أبريل 2023، اجتماعا خصص لتجديد اتفاقية الشراكة مع تقييم بنود الشراكة والتعاون في مجال التكوين والتأطير المهني البحري، التي تجمع إدارة المعهد وغرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة، حيث ركز اللقاء على مناقشة مستجدات مجال التكوين البحري ومتطلبات سوق الشغل بالمنطقة.
وجمع اللقاء كل من ممثل غرفة الصيد البحري المتوسطية، ومدير معهد التكنولوجيا للصيد البحري، ومندوب الصيد البحري بالعرائش، بالإضافة إلى اداري معهد التكنولوجيا للصيد البحري، وممثلي مهنيي الصيد البحري بالمدينة الزرقاء، وممثل إحدى الشركات المتخصصة في المعدات البحرية، حيث تمت مناقشة مجموعة من المواضيع يقول رؤوف الحنصالي مدير الغرفة في تصريح لجريدة البحرنيوز، أهمها تقييم بنود الاتفاقية، بعد سنوات من العمل التكويني، مع الحديث عن متطلبات المرحلة الجديدة .
وتؤطر بنود الاتفاقية العمل على تنظيم دورة تحسيسية حول المحافظة على البيئة البحرية بمشاركة المركز الوطني للإرشاد البحري مع المجتمع المدني وتلاميذ المؤسسات التعليمية الخاصة والعمومية. كما تمت مناقشة المجال التكويني حسب قول الحنصالي في صنف تكوين ربابنة قوارب الصيد التقليدي، في ظل القوانين الجديدة المنظمة، التي تهدف الى استفادة هذه الفئة من التكوين البحري، تماشيا مع الرفع من المستوى المهني البحري مسقبلا.
وإلى ذلك أكد مصطفى الرياضي مدير معهد التكنولوجيا للصيد البحري في تصريح للبحرنيوز ، ان المؤسسة البحرية التزمت ببنود الاتفاقية المسطرة، داخل برنامج عملي وتكويني مند توقيعها سنة 2019 ، والتي استمرت لمدة ثلاث سنوات، من خلال توفير المؤسسة البحرية تكوينا مهنيا وتكنولوجيا، يتمشى مع متطلبات سوق الشغل. كما نوه وأشاد المصدر المسؤول، بجهود كل من غرفة الصيد البحري وأطر معهد التكنولوجيا، لإنجاح ما تم تسطيره ضمن بنود الاتفاقية السابقة. فيماشدد المتحدث على ضرورة الإهتمام بالتكوينات البحرية التي تهم مجال تربية الأحياء المائية.
وستشهد الاتفاقية الجديدة التي ستستمر لمدة ثلاث سنوات، انضمام شريك جديد يتعلق الأمر بشركة متخصصة في بيع محركات قوارب الصيد التقليدي، حيث سلطت بنود الاتفاقية الجديدة، الضوء على جل المشاريع المستقبلية التي لها صلة بترسيخ ثقافة المحافظة على البيئة البحرية لدى جميع البحارة، مع تقوية قدرات التعاونيات النسائية والرجالية بقطاع الصيد في مجال تسيير و تدبير التعاونيات والمشاريع.
وكانت مدة ثلاث سنوات كافية لإستفادة بحارة الصيد التقليدي والساحلي من تكوينات في إطار الإتفاقية، همت مجموعة من المواضيع من بينها التكوين في المبادئ الأولية للسلامة البحرية، والمحافظة على الثروات البحرية، وكذا مشاركة المعهد التكنولوجيا للصيد البحري ضمن كل التظاهرات العلمية والتكوينية التي نظمتها غرفة الصيد البحري.