قررت مندوبية الصيد البحري بالعرائش أن يكون يوم الأحد القادم 11 شتنبر 2022 ، آخر أيام الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط ، رغم أن الدائرة البحرية لازالت لم تستكمل كوطتها الصيفية .
وأفادت المندوبية في إعلان بمثابة بلاغ موجه لكافة البحارة وأرباب قوارب الصيد التقليدي وأرباب مراكب الصيد البحري وجميع المهنيين ، أن هذا القرار، يأتي بناءا على توصيات المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بطنجة، وكذا المعطيات الميدانية الواردة عن لجان المراقبة التابعة لمندوبية الصيد البحري واللجنة الإستشارية المكونة من مهنبي القطاعين الساحلى والتقليدي، والتي تخص تواجد نسبة كبيرة من إناث الأخطبوط البيوضة خلال الفترة. مشيرة أن الراحة البيولوجية ستنطلق قبل موعدها انطلاقا من الساعة الإولى من يوم الإثنين 12 شتنبر ، حيث اعتبرت أن كل نشاط يخالف ما سبق ذكره سيعتبر مخالفا للقانون، وسيعاقب مرتكبيه طبقا للنصوص الجاري بها العمل.
وقال محمد سيكي الكاتب العام للكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي وأحد الوجوه المهنية في قطاع الصيد الساحلي بالعرائش، أن هذا القرار جاء بناء على مطلب المهنيين. وهو يؤكد درجة الوعي والنضج الحاصل في الوسط المهني ، حيث أن لقاءا تشاوريا كان قد عقد أمس ، تم خلاله تقديم مطلب مهني بالتعجيل بإغلاق المصيدة ، لضمان استدامتها، بالنظر لظهور إناة الأخطبوط الحاملة للبيوض، والكل يعلم أن صيد هذه الإناة في هذه المرحلة يهدد الإستدامة ، لاسيما وأنا اناة الأخطبوط قادرة حسب المعطيات العلمية على وضع الألاف من البيوض.
وسجل المصدر المهني أن التوصية المهنية بإغلاق المصيدة، يأتي في وقت حساس من الدخول الإجتماعي، وفي ظرفية تتسم بانتشار الأخطبوط بالسواحل المحلية، علما أن الكوطا الصيفية لازالت لم تستنفد ، حيث أن هناك 50 طن في رصيد الكوطا الصيفية لم يتم استنفادها. لكن استدامة المصيدة فوق كل اعتبار. إذ نوه الفاعل المهني في ختام تصريحه للبحرنيوز، بالتفاعل الإيجابي للفاعلين المهنيين ، وتجاوبهم مع القرار الإداري.
وكانت مندوبية الصيد قد أكدت في إعلانها أن قرارها الإداري، هو يأتي انسجاما مع مقرر وزير الفلاحة والصيد البحري و التنمية القروية والمياه و الغابات رقم: 22/07 الصادرفي 13 يوليوز 2022. المتعلق بتحديد شروط استئناف نشاط صيد الأخطبوط شمال سيدي الغازي.