وضع معهد تكنولوجيا الصيد البحري بالعرائش ومعه مهنيو الصيد البحري، بصمتهم ضمن فعاليات الدورة الثانية عشر لمهرجان العرائش الدولي لتلاقح الثقافات، التي تختتم اليوم الإثنين بالمدينة الزرقاء تحت شعار “العرائش وجهة للسياحة المستدامة”.
وتعرف هذه الدورة من المهرجان، الذي تنظمه جمعية اللوكوس للسياحة المستدامة بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل وبدعم من مجلس اقليم العرائش ومجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، مشاركة فرق موسيقية وفعاليات ثقافية من بلدان أوروبية ولاتينية وأسيوية، بالإضافة إلى المغرب.
وتم تقديم أوراش تراثية مرتبطة بالبحر والصيد البحري ، لاسيما ورش خياطة شباك الصيد البحري ، وكذا تحضير وجبة السردين والتاكرة، هذه الأخير التي تعد حسب تدوينة للهواري الحسين كواحد من المهتمين ، عبارة عن وجبة سمك تحتوي أنواعاً من الخضراوات والتوابل، ويتم في الغالب طهوها فوق نار الحطب أو في أفران تقليدية، وتوضع في إناء دائري أو بيضاوي الشكل مصنوع من الفخار، يسمى بـ”التاكرة”.
ويسعى مهرجان العرائش الدولي لتلاقح الثقافات لإبراز مؤهلات منطقة العرائش، المدينة الأطلسية، باعتبارها مركزا للجذب السياحي، من خلال استثمار المؤهلات الكثيرة للمنطقة، وهو ما يتماشى وشعار الدورة “العرائش وجهة للسياحة المستدامة”.