عادت الحركة المينائية بالعرائش إلى طبيعتها منذ أول أمس السبت فاتح شتنبر 2018 ، بعد استئناف أسطول الصيد البحري بكل أصنافه ، للخروج في ممارسة الأنشطة البحرية المعتادة ، بعد انصرام عطلة عيد الأضحى المبارك.
ورغم طول مدة الراحة التي خضعت لھا المصاید تزامنا مع عطلة العيد ، إلا أن مصايد المدينة لم تكن كريمة مع المهنيين، حيث سجلت مصادر مهنية مطلعة، ضعف حجم المصطادات السمكية التي جلبتها بعض مراكب و قوارب الصيد التي إستأنفت رحلاتها البحرية بسواحل المنطقة.
و أضافت ذات المصادر ، أن هذه الفترة من السنة عادة ما تشهد تغيرات مناخية واضطرابات جوية، تنعكس بشكل سلبي على المردودية الاقتصادية و التجارية لجل العاملين بميناء المدينة، مقارنة مع موسم الصيف الذي يعرف انتعاشا نسبيا في المنتوجات السمكية.
وأشارت المصادر إلى أن سواحل المدينة قد عرفت مؤخرا هبوب رياح الغربي . وأضافت في ذات السياق أن معظم البحارة والعاملين بقطاع الصيد البحري بالعرائش، يمنون النفس بانتعاش المصايد وتحسن الوضعية، تزامنا مع الدخول الإجتماعي الجديد وما يتطلبه من نفقات مدرسية وأسرية.