أكد كمال العمراوي المدير العام المنتدب لشركة تهيئة ميناء طنجة، أن الأشغال بالميناء الجديد وصلت إلى 99 في المائة من مراحل انتهائه.
وأوضح العمراوي الذي كان يتحدث في عرض قدمه ضمن اشغال لقاء نظمته لجنة الصيد البحري بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة أول أمس الخميس 2 فبراير 2017 بمقر المجلس بمدينة طنجة، حول مكونات وتكلفة مشروع تهيئة ميناء الصيد الجديد بطنجة والمرافق التابعة له، أوضح أن الإدارة بصدد الشروع في تطبيق المسطرة القانونية وذلك بإصدار قرار لمن سيسهر على تسيير هذا الميناء الجديد الخاص بقطاع الصيد البحري لمدينة طنجة.
من جانبه دعا يوسف بنجلون رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية في دات اللقاء ، إلى الاهتمام بالبنية التحتية بإعتبارها الأساس في القطاع، مؤكدا أن المغرب خلال ثلاثون سنة عرف نقلة نوعية في هذا المجال الأمر الذي إنعكس على تطور القطاع وفق شهادة دولية يسجل المصدر.
وطالب بنجلون المؤسسات الأخرى بالانخراط الفعلي في دعم مشاريع قطاع الصيد البحري. وكذلك الاهتمام بالعنصر البشري عبر تكوينه وتنظيم أيام تحسيسية من أجل النهوض بالقطاع. داعيا أعضاء لجنة الصيد البحري بالجهة إلى تكاثف الجهود لإخراج مشروع سوق الجملة بمدينة طنجة إلى حيز الوجود في أقرب الآجال، معربا عن إستعداد الغرفة للتعاون بجانب اللجنة.
هذه التوصية التي تلقفها رئيس لجنة الصيد البحري عبد الواحد الشاعر، مؤكدا من جانبه على ضرورة عقد اجتماع عاجل مع رئيس مجلس الجهة من أجل دراسة مشاكل تعثر إخراج المشاريع المبرمجة إلى حيز الوجود ، مؤكدا في دات السياق ان الأمر يحتاج لتنظيم يوم دراسي خاص بقطاع الصيد البحري بالجهة.
يذكر أن اللقاء الذي خصص لدارسة نقطتين أساسيتين، تتعلق الأولى بدراسة وضعية أسواق الجملة للسمك بجهة طنجة تطوان الحسيمة، والثانية بدراسة وضعية ميناء الصيد الجديد بطنجة، شهد تدخلا للمديرة الجهوية للمكتب الوطني للصيد حول تطور قطاع الصيد البحري بالمغرب، ودور سوق السمك بالجملة، بالإضافة إلى النظام المعلوماتي في تسيير سوق السمك، حيث عرفت المداخلة تقديم إحصائيات حول القطاع وبالأخص الأسطول، الإنتاج بالجهة، و قرى الصيادين، فضلا عن نقط التفريغ المجهزة والمشاريع المنجزة والتي في طور الانجاز.
