أحبطت مصالح المكتب الوطني للصيد البحري بميناء المرسى بالعيون اليوم الثلاثاء 3مارس 2020، محاولة تهريب كمية مهمة من الاسماك، لم يشملها التصريح المقدم تحت الشرف.
وأفادت مصادر مهنية مأذونة، أن مصالح المكتب الوطني للصيد البحري بميناء المرسى بالعيون، تمكنت من ضبط مركب للصيد الساحلي بالجر المسمى “الأمل 2″، والمسجل تحت رقم 849-8، وهو يحاول تهريب كمية من الأسماك، دون أن تكون ضمن التصريح الدي تم الإدلاء به لدى مندوبية الصيد البحري. حيث أن حصيلة صيد المركب كانت موجهة للمستودعات بطريقة lui-même. وهي الطريقة التي يتم من خلالها تهريب الاسماك و التصريح بكميات، وتهريب كميات أخرى. أو تمرير أصناف سمكية مرتفعة الثمن على أنها أسماك الشرن، أو الشخار القليلة الثمن.
وتابعت ذات المصادر حديثها، أنه فور ضبط الفارق بين ما هو مصرح به، وما تمت معاينته، ربط المصالح المذكورة الاتصال بالدرك الملكي البحري، ومصالح مندوبية الصيد البحري، إذ تم حجز حوالي 84 صندوق من الصول الجيد، و6 صناديق من الميرنة، و صندوقين من “الروجي”. وتم عرض الكمية المحجوزة للبيع بالمزاد داخل الفضاء التجاري للميناء، محققة أي الكمية، مبلغ 40920 درهم. فيما تم تحرير محضر بطبيعة المخالفة، المصنفة ضمن قانون 12-15 المتعلق بالصيد غير القانوني، و غير المصرح به، و غير المنظم INN .
وجاء في تصريحات مهنية متطابقة، أن سمك العبور أو “الطرانزيت” بطريقة lui-même، يعتبر النقطة السوداء، التي يتم بها التحايل بها لتهريب الاسماك، تحت دريعة توجيهها إلى أسواق السمك القانونية. بينما تصل إلى المخازن غير المرخصة، وتباع في السوق السوداء. كما أن تعزيز جهاز المراقبة وتدعيمه بمصالح المكتب الوطني للصيد البحري كما كان في سابق، العهد، أصبح اليوم أمرا حتميا، حتى تحارب الممارسات المشينة التي تقع داخل الحزام المينائي.