عاد عصر أمس الثلاثاء 12 أكتوبر 2021، إلى رصيف ميناء المرسى بالعيون، مركب للصيد الساحلي صنف الجر، وعلى متنه جثة آدمية مجهولة الهوية، تم إنتشالها قبالة سواحل إقليم العيون بمنطقة “لمسيد”، على مستوى النقطة البحرية (26*53’8 Nord 13*46.81 – Ouest).
وأفادت مصادر مأذونة في تصريحات متطابقة لــجريدة “البحرنيوز”، أن إنتشال الجثة من طرف مركب الصيد “مصباح”، بسواحل الإقليم تم عند رفع الشباك من الماء. وأضافت أن الجثة هي على درجة عالية من التحلل، يرجح مكوتها لشهور في البحر.
وأبلغ ربان مركب الصيد سلطات ميناء العيون، بالواقعة فور انتشال الجثة، ليرسو بعدها المركب بأحد الأرصفة المخصصة لمراكب الصيد، حيث وجد في إستقباله مختلف السلطات المينائية، من مندوبية الصيد البحري، والدرك الملكي البحري، وباشوية الميناء، ورجال الشرطة، فضلا عن أعوان السلطة.
وتم إجلاء الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن بن المهدي بالعيون عبر سيارة نقل الأموات، التي تم توفيرها لهذا الغرض، مع تفعيل المساطر المعمول بها، من قِبل مصالح الدرك البحري، بداية من إخطار النيابة العامة، في إتجاه إخضاع الجثة للتشريح الطبي لتحديد الهوية، عبر تقنية الفحص الجيني (ADN).