تباشر مصالح مندوبية الصيد البحري بالعيون مند الأسبوع الأول من شهر رمضان، تكثيف عمليات المراقبة لأنشطة الصيد البحري المختلفة بما فيها عمليات تفريغ المصطادات السمكية، التي تقوم بها مراكب الصيد الثلاثة، إضافة إلى قوارب الصيد التقليدي، قصد المساهمة في تحقيق محور التنافسية و التثمين المعقلن، والسهر على تزويد الأسواق المحلية والوطنية بالمنتجات البحرية، التي يكثر عليها الإقبال خلال هذا الشهر الفضيل، مع ضبظ مستوى الأثمنة المتداولة.
مصادر مهنية بميناء المرسى بالعيون، عبرت عن ارتياحها الكبير للنتائج الملموسة التي تحققت على الساحة المهنية، على مستوى وفرة المنتوجات البحرية، التي تعرض داخل الفضاء التجاري بالميناء، بالإضافة إلى مفرغات السردين التي يتم التصريح بها لدى المصالح المختصة، بفضل المراقبة الشديدة و التتبع اليومي، الذي يشرف عليه مصطفى أيت علا، المندوب الإقليمي للصيد البحري بالدائرة البحرية العيون-طرفاية، قصد دعوة الجميع لضرورة إحترام قوانين الصيد، والسعي لضبط المخالفات طبقا للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل.
و جاء في تصريح عبد الخالق، مهني بقطاع الصيد البحري، أن المجهودات الجبارة والملموسة التي تحققت على أرض الواقع، جاءت بفضل المراقبة المشددة، التي طبقت في جميع أرصفة وجنبات ميناء المدينة، ووقفت سدا منيعا أمام التهرب من التصريح الحقيقي بحجم الكميات المصطادة، وأيضا حدّت من التهريب وتصريف الأسماك في السوق السوداء.
ونوّه المصدر المهني بالمجهودات التي يقوم بها كل من مندوب الصيد البحري، بتنسيق مع السلطات المينائية بذات الميناء، في مراقبة مراكب الصيد العائدة من رحلاتها البحرية، ما بات يجبرها على إعتماد المسلك الحقيقي للمنتجات البحرية، مع الانضباط مع القوانين، وعدم الانسياق وراء التهريب.