أثارت طريقة بيع المكتب الوطني للصيد البحري لكميات من الأسماك وصفت بالمجمدة بسوق السمك بالجملة أمس افثنين 12 فبراير 2018 بميناء المرسى بالعيون، وإخضاعها للدلالة، ردود أفعال ساخطة في صفوف تلة من تجار السمك. هؤلاء الذين إعتبروا العملية سابقة من نوعها بالمعلمة التجارية و الاقتصادية للمنطقة، لكون السوق معد لإستقبال الأسماك الطرية وليس المجمدة .
و كشفت مصادر مهنية محسوبة على تجار السمك في تصريح هاتفي للبحرنيوز، أن احد مراكب الصيد الساحلي صنف الجر، قام بإفراغ كميات قليلة من الأسماك المجمدة و التي تضم صنف “الفو راسكاس ” ، قصد عرضها و بيعها داخل سوق السمك، موضحة في ذات السياق أن المكتب الوطني للصيد البحري، لا يمرر عمليات البيع و الدلالة للمنتوجات السمكية المجمدة، في حين يستقبل جميع أصناف الأحياء البحرية الطرية.
و أضافت ذات المصادر ،أنه بفعل الضغوطات التي مارسها بعض تجار السمك صباح أمس الاثنين على مصالح المكتب الوطني للصيد البحري، تم إرجاع و تداول البيع الثاني لمفرغات المركب، بعد اكتشاف أنها مجمدة. كما أكدت المصادر في ذات السياق، أن تجار السمك الذين رست عليهم هده الأسماك بثمن 300 درهم للصندوق الواحد ، و بفضل الضغوطات و مراجعة المنتوج من طرف البيطري، تمت عملية البيع للمرة الثانية، ليتقهقر بذلك ثمنه إلى حدود 150 درهما للصندوق الواحد.
وإلى ذلك نفت مصادر عليمة من داخل المكتب الوطني للصيد البحري بميناء العيون، ما تم تداوله داخل الأوساط المهنية، مؤكدة أن المنتوجات السمكية المجمدة، لم تلج سوق السمك أمس الاثنين. و ذلك في ظل المساطر القانونية والإدارية التي تمنع مثل هذه الأمور، إضافة للمراقبة اليومية والصارمة، المتمثلة في شبكة التواصل، التي تعرفها جل المصالح الإدارية داخل المعلمة التجارية و الاقتصادية للمدينة. كما أوضحت المصادر العليمة في سياق متصل، أن الأمر مجرد محاولات من تجار السمك لتنقيص قيمة المعروض وتبخيص ثمنه.
وعزت المصادر العليمة الوضعية التي صارت عليها الأسماك، إلى برودة الأحوال الجوية التي تعرفها المنطقة مؤخرا ، إضافة إلى مبالغة طاقم المركب في وضع الثلج فوق المصطادات السمكية، ما نتج عنه تجمد الأسماك الطرية بشكل واضح داخل المركب. كما أضافت المصادر المطلعة، أن الطبيب البيطري قام بمعاينة المنتوج السمكي للمرة الثانية على التوالي، ليقر أن المصطادات السمكية طرية صالحة للاستهلاك، بعيدا عن الافتراءات الكلامية التي نشرها بعض تجار السمك، بغية تبخيص القيمة المالية لما تبقى من المنتوج السمكي للمركب .
و أشارت مصادر مهنية ،أن عملية البيع للمنتوجات السمكية، بعد التشكيك في طراوتها من طرف بعض من التجار ، تراجعت قيمتها المالية بعض الشيء، حيث تم تثمين الصندوق الواحد من “الفو راسكاس” ب 300 درهم للصندوق الواحد . فيما نفت المصادر ما تم تداوله سابقا، على أن الصناديق انخفضت قيمتها المالية للمرة الثانية لحدود 150 درهم.
هههههههههه
المصادر ديال المكتب الوطني للصيد موثوووووقة هههههههههههه واش الحوت مجمد و هما كايكذبوا على الناس علاش انا كانقول ليهم الفاااااااشلين!!؟؟
والصور كاتبين جمودة السمك و مسؤول فااااااشل كايقول ليك كثرت الثلج هي اللي جمداتو ههههههه ا شكوووون هو هاذ الخبير داخل ONP المتخصص في التجميد ب الثلج!!؟؟؟؟؟
ب الله عليكم ملي كانلقاو مسؤول داخل إدارة جهوية ل onp كا يقول بحال هاذ الكلام!!!!!! باش تقذروا توصفوه؟؟؟؟؟؟