بادرت الوكالة الوطنية للموانئ بالعيون في تعزيز التشوير البحري بعوامة جديدة، ”Bouée d’atterrissage”، من أجل تسهيل ولوج المراكب إلى الميناء. وذلك بعد أن كانت العوامة اليمنى للتشوير البحري لمدخل ميناء العيون قد تعرضت في وقت سابق، لعطل، تسبب في عدم إنارتها ليلا ، حيث يصعب رؤيتها من قِبل مراكب الصيد الساحلي وقوارب الصيد التقليدي.
وأفادت تصريحات مهنية متطابقة لـجريدة ”البحرنيوز”، أن هذه العوامة ستساهم في تعزيز الخدمات المينائية ، مبرزة في ذات السياق أن مصالح الوكالة الوطنية للموانيء بالجنوب، عمدت مؤخرا إلى الرفع من وتيرة الإصلاحات، وإطلاق عدد من أوراش الصيانة بموانيء العيون وطرفاية، بغرض ضمان جودة الخدمات المقدمة لفائدة مهنيي القطاع.
وتكتسي علامات التشوير دورا كبيرا في إنارة الطريق، و توجيه مراكب الصيد مع تحذيرها في حالة الإضطرابات البحرية الجوية، وهي كلها لوازم تضيف المصادر المهنية، تفرض ضرورة إتباع الإرشادات الملاحية، والعمل على تطبيقها، وذلك بغرض ضمان ملاحة آمنة في الممر البحري، المؤدي إلى داخل ميناء المدينة طبقا لمعايير السلامة البحرية.
