تواصل مصالح قبطانية ميناء المرسى بالعيون، عقد إجتماعات موسعة مع مهنيي الصيد الساحلي صنف الجر والسردين، قصد خلق حلول واقعية بخصوص حالة الإكتظاظ والمشاكل والإكراهات المرتبطة بالسير العادي لإستغلال الميناء، خاصة في الشق المتعلق بتفريغ المصطادات السمكية، بعد أن بات الميناء يعيش على تدفق أساطيل السردين ومراكب الجر، متسببين في فوضى عارمة.
وأكدت مصادر مهنية في تصريحات متطابقة لجريدة “البحرنيوز”، أن إجتماع تشاوري عقد بمقر قبطانية الميناء يوم 6 فبراير 2023، تمحور حول الحلول المقترحة لتدبير الاكتضاض، الذي يعرفه ميناء المدينة، مع تقديم توصيات لعدد من الإجراءات التنظيمية المزمع تنزيلها، وإيجاد حلول مؤقتة نظرا لعدم إتساع الميناء لاستقبال هذا الكم من المراكب.
وقدم المهنيون مجموعة من التصورات من قبيل، أن تكون الأسبقية لتفريغ الأسماك لجميع أصناف المراكب، بالإضافة إلى إخلاء الأرصفة من طرف المراكب التي أفرغت حمولتها، وتخصيص رصيف بالميناء التجاري وفق الظرفية، مطالبة الجهات المسؤولة بعدم التمييز في المعاملة بين أسطول السردين والجر وفق القوانين المنظمة للقطاع.
كما طالب مهنيوا الصيد، بضرورة إشعارهم بنوع المخالفات وقت ارتكابها، مع إشعار ربان المركب، وحضوره شخصيا قصد معاينتها، وفيما يتعلق ببنود الإتفاق، أكد مصدر محسوب على الربابنة، أنهم في إنتظار تنزيلها من لدن السلطات المينائية، وفي حالة عدم التفعيل سيعمدون إلى ربط المراكب و عدم الخروج للبحر، وهو ما يفسر التصعيد في القادم من الأيام.
يذكر أن السلطات الولائية بإقليم العيون، تتابع الوضع بميناء المرسى، مخافة تطور الأوضاع، وتوقف أسطول السردين عن العمل، وهو المعطى الذي ستتفاعل معه السلطات في إتجاه الحيلولة دون وقوع تطورات في هذا الملف الشائك.
