الجمعية المهنية لمربي الصدفيات بالداخلة وادي الذهب تستعرض تحديات القطاع في لقاءات مع ثلة من المسؤولين

0
Jorgesys Html test

شكل معرض أليوتيس مناسبة سانحة أمام مهنيي تربية الصدفيات بالجنوب المغربي، للتعريف بنشاطهم المهني والكشف عن التحديات التي تواجه هذا القطاع الناشئ، من خلال سلسلة اللقاءات التي أجراها محمد احمد حمنة رئيس الجمعية المهنية لمربي الصدفيات بجهة الداخلة وادي الذهب ، مع عدد من المسؤولين يتقدمهم وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري، وكذا المديرة العامة للوكالة الوطنية لتربية الأحياء المائية البحرية.

وإستغل محمد أحمد حمنة لقاءه بمحمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، لإطلاعه على الوضعية الحالية للقطاع على مستوى الداخلة، بحيث ان القطاع يحتاج دعم من جميع الفاعلين،  بإعتباره قطاع حيوي جديد. لاسيما وأن مجال تربية الاحياء البحرية هو الغذاء العالمي الجديد ، الذي يطمح له العالم، لذلك إلتمس رئيس الجمعية ضرو اعداد بنيات تحتية تتلاءم مع هذا المجال على مستوى المنطقة .

وإلتقى رئيس الجمعية أيضا بزكية الدريوش الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري،  بحيث شكل اللقاء وفق محمد احمد حمنة، مناسبة لعرض  اهداف الجمعية المهنية لمربي الصدفيات بجهة الداخلة وادي الذهب، والتي تمثل حسب تعبيره أكبر تجمع للمهنيين في قطاع تربية الصدفيات بالجهة، بحيث تطمح الجمعية لايجاد حلول واضحة، للمشاكل التي يعاني منها المنخرطين في الجمعية، بالاضافة الى ضرورة التباحث في انجاز مركز معالجة لشباب المنطقة، وتسهيل اجراءات الحصول على وثائق السلامة الصحية، بالاضافة الى ضرورة تسهيل اجراءات تصدير المنتوج للخارج.

وأكد رئيس الجمعية على أهمية انجاز وحدات لتثمين منتوج الصدفيات، خصوصا وأن جهة الداخلة وادي الذهب تعد اكبر منطقة،  من حيث تجمع شركات تربية الصدفيات على المستوى الوطني. والتي تمثل حصة الاسد من الانتاج الوطني في مجال الاحياء البحرية.

وإستفادت الجمعية شأنها شأن المهتمين بقطاع تربية الأحياء البحرية ، من مجموعة من التوجيهات من خلال حضورها في ندوة تهم داعمين في مجال تربية الاحياء البحرية، هؤلاء الذين عمدوا  إلى بسط الامتيازات، التي يقدمونها في مجال انجاح مجال تربية الاحياء البحرية، كما تطرقوا لسبل التنسيق مع الأبناك الدولية في مجال التبادل التجاري والمؤسسات الضامنة للشركات، في ما يخص بيع المنتوجات للمستثمرين بالخارج . كما تطرقوا لضرورة بناء مراكز معالجة الصدفيات و مراكز تثمين هاته المنتوجات البحرية، لكي تزيد في قيمتها التجارية .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا