إستقبلت قرى الصيد البحري التابعة لنفوذ الدائرة البحرية العيون، مند بداية الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط وإلى غاية يوم الثلاثاء 10 يناير الجاري، ما يزيد عن 191 طن من الأخطبوط، بقيمة مالية فاقت 14 مليون و819 ألف درهم، وفق ما كشفته أرقام رسمية حصلت عليها البحرنيوز.
وبهذا الحجم من المفرغات بقرى الصيد (آمكريو ، تاروما)، تكون قوارب الصيد التقليدي قد وقعت على موسم إستثنائي، بعد أن إستهلكت ما يقارب 80 في المائة من الكوطا المخصصة لها، فيما بلغ متوسط البيع على مستوى قرية الصيد آمكريو 90 درهما، ونقطة التفريغ تاروما 71 درهما للكيلوغرام الواحد.
وحسب تفاصيل المفرغات التي إستقتها جريدة ”البحرنيوز”، فقد تسيّدت قرية الصيد تاروما حجم المفرغات التي إقتربت من 130 طن، بقيمة مالية بلغت أزيد من 9 مليون و258 ألف درهم، ما يعكس متوسط بيع على مستوى الأثمنة المتداولة في حدود 71 درهما للكيلوغرام، وهو مؤشر يبقى جيدا على مستوى القيمة. فيما حلت قرية الصيد آمكريو ثانيا من حيث المفرغات، بعد أن أستقبلت قرابة 61 طنا و732 كلغ، بقيمة مالية بلغت أزيد من 5 مليون و561 ألف درهم بمتوسط بيع بلغ 90 درهما.
وتواصل قرى الصيد البحري بجهة العيون-الساقية الحمراء، تحقيق أرقام إيجابية من حيث المفرغات المتدفقة على أسواق السمك، وكذا القيمة المالية المحققة، . وذلك بفضل التدابير التي تم تنزيلها مع بداية انطلاق موسم الأخطبوط الشتوي، خصوصا منها القرار القاضي بإلزامية تحويل مبالغ المبيعات، التي يشرف عليها المكتب الوطني للصيد، إلى حساب مفتوح تحت إسم القارب المعني بعملية التفريغ.