تشرع مصالح مندوبية الصيد بالدائرة البحرية العيون، ابتداءا من صباح يوم غد الثلاثاء 26 دجتبر 2023، في إجراءات عملية تسجيل مراكب الصيد الساحلي صنف الجر، الراغبة في ولوج مصيدة الأخطبوط سيدي الغازي برسم الموسم الشتوي.
ووفق ما أعلنته مندوبية الصيد، أن هذه العملية تدخل في إطار الإستعداد لإستئناف نشاط صيد الأخطبوط برسم الموسم الشتوي 2023/2024، الذي سينطلق إبتداء فاتح يناير 2024، حيث حددت المندوبية موعد إجراء القرعة في يوم الخميس 28 دجنبر الحالي، على الساعة الثالثة بعد الزوال، بمؤسسة معهد التكنولوجيا للصيد البحري، وذلك بمشاركة ثمتيليات مهنية وممثل من مكتب الصيد وممثلي مندوبية الصيد البحري بالعيون، ناهيك عن ممثل السلطات المحلية.
وأفاد مصطفى أيت علا“، المندوب الإقليمي للصيد البحري بالعيون، أن مصالح مندوبية الصيد، ستشرع في القيام بالفحوصات التقنية وخصوصا مراقبة الشـباك ومراقبة جهاز اشتغال الموقع والرصد، و التوفر على صدريات النجاة من الجيل الجديد، ابتداءا من يوم الجمعة 29 دجنبر 2023، فيما سيتم منح رخص الولوج إلى مصايد الأخطبوط من طرف مصالح مندوبية الصيد البحري بالعيون، ابتداءً من يوم الأحد 31 دجنبر، على الساعة الثامنة صباحا، تاريخ السماح بالخروج من ميناء المرسى بالعيون في إتجاه مصايد الأخطبوط جنوب سيدي الغازي، إنسجاما مع جدولة إنطلاق وحدات الصيد المعلنة من طرف الوزارة الوصية.
بوجمعة الطويل، مجهز – مستثمر بقطاع الصيد البحري، شدد في تصريح لــجريدة “البحر نيوز“، على ضرورة إنخراط مختلف المتدخلين في منظومة الصيد، في مسلسل الإصلاحات الهيكلية والجوهرية التي تباشرها الإدارة المركزية، موجها نداء لمختلف المهنيين إلى ضررة الحفاظ على المصيدة والتحلي بالسلوك الرشيد، إنسجاما مع التوجهات الكبرى خاصة في الظرفية الحساسة المطبوعة بمجموعة من التحديات المرتبطة أساسا بانخفاض الكتلة الحية، بحيث على الجميع المساهمة في التحكم في مجهود الصيد لإستدامة المصايد.
ولم يترك بوجمعة الطويل، الفرصة تمر، دون أن يشكر مصالح المندوبية الإقليمية للصيد و الإدارة الجهوية للمكتب الوطني للصيد و كافة السلطات والفعاليات المهنية، على المجهودات المبذولة للحفاظ على ثروات الحزام الأزرق واستمرارية سلسلة الإنتاج و محاربة شبكات التهريب.
ويتطلع الفاعلون المهنيون إلى ما ستحمله الأيام القادمة، بخصوص تدابير الموسم الشتوي ، لاسيما على مستوى الكوطا الموسمية، التي فتحت باب التأويلات في الأوساط المهنية ، خصوصا بعد التأجيل الذي طال انطلاقة الموسم ، قبل أن يتم إقرار ضربة البداية ، مع بداية السنة الجديدة .