نددت مجموعة من بحارة الصيد الساحلي صنف السردين، بما وصفوه بحالة التراخي الأمني التي سجلت أمس الأحد 10 ماي 2020 بميناء المرسى بالعيون، والتي كان ضحيتها أحد مراكب الصيد “صفوان” بعد ولوجه إلى رصيف الميناء.
وأكدت مصادر مهنية مطلعة في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن مجموعة من الجانحين، إعتدوا على بحارة مركب صيد السردين ” صفوان” بالسب، والشتم والتهديد، مستعملين السلاح الأبيض لفرض جبروتهم على البحارة، وانتزاع الأسماك بالقوة.
وبحسب الاستقصاء الذي قامت به جريدة البحرنيوز من خلال اتصالها بمجموعة من البحارة، حول الاعتداءات التي سجلت على مستوى مركب الصيد صفوان، أكد البعض منهم أنها حالة استثناء فقط، توازيا مع يوم الأحد، فيما أن البعض الأخر أرجعها إلى قلة المنتوج المحقق، والدي جعل مجموعة من الجانحين، يتجمعون في المراكب التي كانت بصدد التفريغ. فيما ندد البعض الأخر بالممارسات المشينة، التي يتعرض لها البحارة، والتي أصبحت لا تطاق، عندما يقوم الجانحون بالصعود إلى ظهر المراكب، وانتزاع الأسماك من ( باب العنبر ).
تصريحات مهنية متطابقة، أكدت في قولها للجريدة، أن البحارة انخرطوا مع التوجهات السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره، بضمان استمرارية سلسلة الإنتاج في قطاع الصيد البحري، وقاموا بالتضحية في ظل الظروف العصيبة التي تعرفها البلاد، جراء انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، لكنهم لم يجدوا الظروف المواتية، وخاصة الظروف الآمنية التي تساعد على العمل. مما جعلهم يتذمرون من حالة الفوضى، و عودة الاعتداءات على البحارة غلى الواجهة.
وكانت لجنة اليقظة بميناء المرسى بالعيون، قد شددت في وقت سابق الحركة داخل الميناء، وخاصة على مستوى أرصفة التفريغ، عندما استأنفت مراكب صيد السردين نشاط رحلاتها بسواحل المدينة.
شكرا السي عبد الجليل اد خيرات على المجهودات الدائمة تجاه البحارة
وشكرا على كل ما تقدمه من خدمات للبحر الله اجزيك