سجلت الكميات المفرغة من منتجات الصيد الساحلي والتقليدي، على مستوى ميناء العيون، انخفاضا بلغ نسبة 32 في المئة، عند متم شهر يوليوز الماضي، وذلك وفق معطيات للمكتب الوطني للصيد.
وأفادت المعطيات، أن الكمية المفرغة خلال السبعة أشهر الأولى من السنة الجارية، بلغت 79 ألفا و226 طنا، مسجلة انخفاضا في القيمة السوقية لهذه المنتجات، بلغ 884 مليونا و 228 ألف درهم، أي بنسبة 9 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023 (972 مليون و 937 ألف درهم).
وأضاف المصدر ذاته، أن الكميات المفرغة من الأسماك السطحية سجلت، انخفاضا بنسبة 48 في المائة لتصل الى 52 ألفا و 608 أطنان، بقيمة مالية تقدر ب 260 مليونا و921 ألف درهم (ناقص 35 في المئة)، مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2023 (100 ألف و 646 طنا/ 401 مليون و 835 ألف درهم). كما عرفت الكميات المفرغة من السمك الأبيض، بميناء العيون، خلال الفترة المذكورة إرتفاعا بنسبة 84 في المئة، حيث بلغت 19 ألفا و968 طنا، محققة بذلك ارتفاعا في القيمة المالية بنسبة 40 في المائة (223 مليون و 768 ألف درهم).
وفي ما يتعلق بالرخويات، فقد سجلت الكميات المفرغة ارتفاعا بلغ 6.270 طنا، أي بنسبة 14 بالمئة، وبقيمة مالية تقدر ب 387 مليون و209 ألف درهم، بانخفاض بنسبة 3 في المائة. كما عرفت الكميات المفرغة من القشريات ارتفاعا بنسبة 8 في المائة لتصل إلى 379 طنا بقيمة مالية بلغت 12 مليون و 331 ألف درهم، أي بارتفاع ناهز 12 بالمئة.
البحرنيوز : وكالات
سلامي للجميع. بعد إطلاعنا على ميثاق الممارسات الجيدة للمهنيين بشأن الصيد المسؤول والمستدام أبريل 2005 والموقع بين الادارة الوصية وغرف الصيد البحري الاربعة باكادير. وحسب ملاحضات وتوصيات المجلس الأعلى للحسابات لسنة 2018 فيما يخص فقرة (تنظيم مهنة الصيد البحري/إستدامة الموارد/التثمين والتنافسية). بالإضافة إلى مداخلات وتوصيات ورشة الصيد البحري ضمن الملتقى البرلماني الاول للغرف المهنية، والذي نظم بمجلس المستشارين في شهر يوليوز 2023. https://albahrnews.com/%d9%87%d8%b0%d9%87-%d8%ae%d9%84%d8%a7%d8%b5%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%aa%d9%88%d8%b5%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%b1%d8%b4%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%8a%d8%af-%d8%b6%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84/ وبناءا على مداخلات وتوصيات (مديرية الصيد البحري/علميين/أساتذة باحثين/مهنيين وربابنة الصيد حسب الاصناف) والتي تم إستعراضها خلال لقاء اليوم الدارسي حول الصيد البحري بالبرلمان يوم 9 يوليوز 2024 بالاضافة الى الندوة الوطنية الصيد الساحلي (نداء اسفي) والذي نظم يوم 19 يوليوز 2024. اللقاء الدراسي حول قطاع الصيد البحري بين إكراهات الواقع وتحديات التثمين والاستدامة. https://youtu.be/vc4mj0K2Hpg?si=jmSPn3DQl5XO0fSp بالفيديو .. روبورتاج حول الندوة الوطنية حول الصيد الساحلي بآسفي. https://albahrnews.com/بالفيديو-روبورتاج-حول-الندوة-الوطنية. تم إنجاز دراسة حول كيفية تتبع *اليات اليقظة والتتبع لميثاق الممارسات الجيدة للمهنيين بشأن الصيد المسؤول والمستدام (أبريل 2005).* إلا انه يستوجب مواكبة من طرف مديرية التكوين البحري والانقاذ وجامعة غرف الصيد البحري…
*فقرة تحليل المعطيات التقنية والاقتراحات العملية ميدانيا.* النهج النظامي، مفتاح التغيير. بين تعليمات المسؤولين وإنتظارات الشركاء، ما هو التعريف التشغيلي الذي يمكن أن نقدمه لدور اصحاب القرار…؟
نحن نتحدث أكثر فأكثر في عالم الأعمال والإدارات وكذلك في البيئة الترابطية للمهنيين.
يعد النهج النظامي أحد تخصصات المؤسسات وبعد التعريفات العامة سندرس في إطار هذه الوثيقة، بعض التوجهات التي يمكن أن نقترحها في أوقات الهدوء وفي أوقات الأزمات وأثناء الدعم الذي لا مفر منه، والتغيرات التي تحدث في حياة أي مؤسسة مهما كانت طبيعتها ومهما كان حجمها. *اليات اليقظة والتتبع لميثاق الممارسات الجيدة للمهنيين بشأن الصيد المسؤول والمستدام (أبريل 2005). شتنبر 2024.* مع تحسن المعرفة، ظهر وعي مجتمعي بضرورة الإشراف على هذه الممارسات للحفاظ على النظم البيئية. وهي قضية تعالجها العديد من السياسات المتكاملة أو التوجيهات الأوروبية (سياسة مصايد الأسماك المشتركة، توجيه الإطار الاستراتيجي بشأن البيئة البحرية، توجيه الموائل، وما إلى ذلك) والتدابير التنظيمية الخاصة بمناطق أو أنواع الصيد. المحاور الرئيسية لتدبير مصايد الأسماك القاعية/السطحية الصغيرة بالمغرب. لتحقيق النتائج المتوقعة، يجب أن يكون هذا النوع من المشاريع جزءًا من ديناميكية جماعية ويتطلب جهدًا تعليميًا فرديًا وجماعيًا وتنظيميًا. عناصر الاستجابة للمرحلة التوضيحية لممارسات الصيد وتأثيراتها على الموارد السمكية. سفن الشباك القاعية/السطحية الصغيرة /الشباك الدائرية. https://www.opalesurfcasting.net/droits-et-devoirs/la-tribune-du-pecheur/aires-marines-protegees-une-imposture-francaise.html. *وثائقي- نموذج فرنسي حول التعاونية البحرية تاريخها.* أنشأ التعاون البحري في فينيستير في بداية القرن العشرين. لقد كان الوصول المباشر إلى الموارد الطبيعية دائمًا أحد الأصول المهمة للمنطقة، وشهد عام 1868 إنشاء أول مصنع تعليب. https://www.espern.bzh/fr/film-video-peche-bretagne. لكن أزمة السردين الدراماتيكية تقوض استغلال هذا النوع من الأسماك الذي يمكن الوصول إليه بسهولة والذي يعتمد عليه قسم كامل من الاقتصاد الساحلي. ثم قرر البحارة إعادة تجميع صفوفهم لإستدامة مواردهم البحرية.
*”تغيير المسار من أجل التحول الاجتماعي والبيئي في مصايد الأسماك”.* تقرير غير مسبوق عن التحول الاجتماعي والبيئي لمصايد الأسماك
في مواجهة حالة الطوارئ البيئية والاجتماعية وفي غياب سيناريوهات ملموسة للتفكير في مستقبل مصايد الأسماك، أطلقت جمعية بلوم الفرنسية مجموعة بحثية متعددة التخصصات مخصصة لتخطيط التحول الاجتماعي والبيئي لمصايد الأسماك. قامت هذه المجموعة، المكونة من بين باحثين آخرين، بنشر أول تقرير عن دراسة علمية متعددة المعايير حول الأداء الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لمصايد الأسماك الفرنسية، بعنوان “تغيير المسار. من أجل تحول اجتماعي وبيئي لمصايد الأسماك”. فمن ناحية، ومن خلال إنشاء منهجية جديدة لإنشاء “تقييم بحري” شامل لأنشطة صيد الأسماك، يُحدث هذا التقييم ثورة في طريقة تقييم الأنشطة البشرية في البحر للحكم على “استدامتها”. https://bloomassociation.org/rapport-inedit-transition-peches/ وبنفس الطريقة التي يبتعد بها الاتجاه الواسع في الاقتصاد عن فكرة أن الناتج المحلي الإجمالي هو مؤشر مناسب لقياس ثروة الأمم، لم يعد من الممكن فحص قطاع صيد الأسماك من خلال مؤشر الإنتاجية الوحيد. يدعو “التقييم البحري” إلى شبكة قراءة للنظام البيئي أوسع بكثير من المعنى الحالي لـ “الاستدامة” من خلال مراعاة تأثير الأنشطة على وفرة المجموعات الحيوانية المستهدفة، والحفاظ على التنوع البيولوجي وسلامة الموائل، فضلاً عن مجموعة من المعايير الاجتماعية والاقتصادية مثل الدعم العام المخصص للأنشطة أو الوظائف التي يتم خلقها لكل طن من الأسماك التي يتم صيدها.
من ناحية أخرى، يكشف هذا التقييم غير المسبوق لأنشطة الصيد في البحر، استنادا إلى البيانات العامة الأوروبية، عن رسم خرائط عقلانية لأداء مختلف القطاعات التي يتكون منها أسطول الصيد الفرنسي، مما يجعل من الممكن دعم الخيارات العامة العقلانية والمفيدة. من أجل المجتمع الفرنسي، والتوظيف، وصحة المالية العامة، والنظم البيئية البحرية والمناخ، فضلا عن إعادة بناء سيادتنا الغذائية. في 24 يناير 2024، تم تقديم هذا التقرير إلى أكاديمية المناخ من قبل كلير نوفيان، مؤسسة (BLOOM)، وديدييه غاسكويل، الباحث في علوم المصايد والإيكولوجيا البحرية، وهارولد ليفرل، المتخصص في اقتصاديات البيئة، وعدد من ممثلي المهنة بالإضافة إلى أعضاء مشروع التحول.
وهنا استعادة الفيديو لهذا الحدث:
وفي اليوم التالي، 25 يناير، عُقدت ندوة عبر الإنترنت، بصحبة نفس أصحاب المصلحة، واستهدفت المهنيين في قطاع صيد الأسماك. https://youtu.be/Vz8HjofoMXI?si=gfkjIdaDIFTNfhq9.
ومن خلال التحليل المتزامن للفوائد أو الآثار الاجتماعية والبيئية والاقتصادية لأنشطة صيد الأسماك، يظهر بالكامل الاتجاه العقلاني الذي يجب اتخاذه لتغيير المسار والفوز على جميع الجبهات.