حققت 32 مركب للصيد الساحلي صنف السردين، استئنفت نشاطها بسواحل المنطقة، أمس الأحد 19 أبريل 2020 بميناء المرسى بالعيون، حجم مفرغات أسماك السردين، بلغ 806 طنا.
وأفادت مصادر عليمة في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن استئناف نشاط مراكب السردين لرحلاتها البحرية بسواحل مدينة المرسى بالعيون، كان له الاثر الإيجابي، من حيث توفير المادة الخام لمجموعة من الوحدات الصناعية المحلية المرتبط عملها بالأسماك، حيث أنه وفي اجتماع تم عقده في وقت سابق من الأسبوع المنصرم مع مسؤولي معامل التعليب، و التجميد، و كدا الدقيق و الزيت، تم إثارة إشكال تراجع المادة الخام.
ذات المصادر العليمة سجلت أن حالة الطوارئ القصوى التي تعيشها البلاد إزاء جائحة كورونا فيروس المستجد، فرضت وضعية ركوض لنشاط الصيد البحري، وهو ما أدى إلى توقيف سلسلة الإنتاج. كما أثر سلبا على الحركة الاقتصادية، والتجارية، وساهم في فقدان عدد كبير من فرص الشغل. وهو الأمر الذي دفع بلجنة اليقظة المينائية، وسلطات العيون، إلى إحياء الأمل في استئناف نشاط الصيد البحري، وعودة بيئة إنتاجية تضج بالحركة، وتحقق تطلعات الدولة، في الحفاظ على استمرارية الصيد البحري. كما تعيد الإرتياح للوحدات الصناعية بالمنطقة، وبباقي الاسواق الوطنية من حيث الحاجة للمنتجات البحرية.
وكان من الضروري أن يخضع نشاط الصيد البحري بميناء المرسى بالعيون، إلى إجراءات، صارمة ومشددة، في التقيد بالقواعد الاحترازية والوقائية ضد انتشار، أو تفشي فيروس كورونا،. إذ أن البحارة الملتحقين بميناء العيون على متن حافلة، أجبروا على ملازمة مراكبهم، مع استمراريتهم في العمل في نوع من الحجر الصحي، حيث تتابع حالاتهم الصحية بشكل يومي من طرف الأطر المختصة، إلى غاية مرور الفترة المحددة، لضمان خلوهم من أي شيء يذكر في هدا السياق.
وبثت حركية مراكب صيد السردين من جديد الحياة، بميناء المرسى بالعيون، وارتفع حجم المفرغات المحققة، والتي تراوحت ما بين 16 و 45 طنا في الرحلة الواحدة، وهي الحركية التي ازدهرت معها الحيوية التجارية والاقتصادية المرتبطة بإقتصاد الصيد من جديد بالمدينة.
