أفادت مصادر عليمة في تصريح للبحرنيوز ان منصب مندوب الصيد البحري بميناء طانطان سيظل شاغرا إلى موعد لاحق، بعد أن فشل المتابرون حول هذا المنصب في إقناع لجنة الإنتقاء المعيّنة من طرف الإدارة المركزية للمكتب الوطني للصيد.
وأوضحت ذات المصادر أن لجنة الإنتقاء قد حسمت في إختيار ثلاثة اسماء من أصل أربعة مناصب شاغرة بأربع مندوبيات، حيث يتعلق الأمر بكل من مندوبيات طانطان والجديدة والدار البيضاء والمهدية، وبناء عليه تم الحسم في مندوبيات الجديدة والدار البيضاء والمهدية، فيما يكتنف الغموض الأسباب التي منعت اللجنة من حسم الإسم الذي سيتقلد المسؤولية بميناء الوطية خلفا لحسن أزرقي المنتقل إلى مندوبية آسفي .
ووفق ذات المعطيات فقد إختارت اللجنة الشروقي الذي كان إطارا بمندوبية الصيد بالصويرة ليتولى مهام مندوب المكتب الوطني للصيد بالمهدية ، فيما تمت ترقية يوسف معلقات مدير سوق السمك بالجملة في وجدة إلى مندوب للمكتب بميناء الدار البيضاء ، كما تمت ترقية ويزاع نور الدين الذي كان مندوبا بالنيابة على مستوى الجرف الصفر إلى مندوب إقليمي بالجديدة .
ويطرح عدم إختيار أي إسم من المرشحين الستة المتبقين والمعنين بالمباراة الإنتقائية، لتولي مهام مندوب المكتب بميناء طانطان ، الكثير من القلاقل حول الأسباب التي منعت الإنتقاء ، هل الأمر يتعلق بغياب الكفاءة ، ام بأمور آخرى، لاسيما وأن هذا المنصب سبقه القيل والقال، على مستوى طبيعة المرشحين، أم أن الإدارة إختارت الإكتفاء بمدير جهوي في المرحلة الحالية بميناء الوطية. فيما من شأن هذه النتيجة خلق نوع من العزوف لدى الطامحين لتولى مناصب مماثلة، على إعتبار أن المكتب، ينتظر حسم أسماء لتولي مناصب المسؤولية، بمندوبيات الحسيمة والصويرة وبوجدور الشاغرة، إلى جانب مديرية سوق السمك الهراويين.
يذكر أن رياح التنقيل كانت قد حملت الموساوي محمد المدير الجهوي بآسفي ، ليشغل نفس المنصب على رأس المديرية الجهوية بكلميم ، وهو اول مدير جهوي بهذه الجهة التي تضم ميناءي طانطان وسيدي إفني ، وهما الميناءان اللذان كان يسيّران من طرف مندوبيتين تابعتين للمديرية الجهوية بأكادير.