إمتنعت مراكب الصيد بالجر أول أمس الجمعة عن إدخال مصطاداتها إلى سوق السمك بميناء الوطية، ساعة عودتها من مصايد الأخطبوط بسبب ما وصفوه بانعدام الأمن داخل السوق جراء الفوضى التي تعيق العمل داخل هذا المرفق الإقتصادي.
و حسب مصادر مهنية مطلعة، فإن حوالي 110 مركب للصيد الساحلي صنف الجر دخلوا ميناء الوطية ، من اجل ولوج ورش إصلاح السفن من جهة ، و من أجل تفريغ مصطاداتهم السمكية بعد انصرام الموسم الشتوي لصيد الإخطبوط ، كما هو مألوف بعد عودة مراكب الصيد التي تنشط في سواحل المدينة، غير أن 30 مركبا لم تستطع إفراغ مصطاداتها بالسوق ، خصوصا بعد تعرض مقابل أحد المراكب أول أمس الجمعة 31مارس إلى الضرب المبرح من طرف دخلاء على سوق السمك ، تم نقله على إثرها إلى المستشفى الإقليمي بطانطان.
وأصدر تجار السمك بيانا على خلفية الحادث عبروا فيه عن تدمرهم الشديد ، إزاء الوضع المقلق الذي أصبح عليه سوق السمك بالميناء ، كما توقفو عن عمليات الشراء أمس السبت تنديدا بغياب الأمن ، مع مراسلة مجموعة من الجهات من قائد الميناء و عامل الإقليم و وزارة الصيد البحري ، في انتظار ردود الفعل على المستجدات المرتبطة أساسا بالفوضى و التسيب و غياب الأمن داخل السوق، تسجل مصادر محسوبة على تجار السمك بالميناء.
ودعا التجار السلطة إلى تحمل مسؤوليتها في توفير الأمن لمرتادي الميناء ومهنييه، سيما بعد تعرض المهنيين بالسوق المذكور منذ مدة إلى هجومات متتالية غير مسبوقة، من طرف بعض الخارجين عن القانون ، تضيف المصادر، و الدين استباحوا الفضاء الداخلي للسوق للتعدي على المهنيين، و سلبهم ممتلكاتهم من المصطادات السمكية المعروضة للبيع بالدلالة، في غياب سلطات الميناء ، التي إتهمها التجار بمباركة التسيب و الفوضى و الاختباء وراء الظرفيات .
و أشارت المصادر المهنية أن بعض البلطجية أصبحوا يتحكمون في سوق السمك بميناء الوطية ، و في التجار و البحارة، و يفرضون الإتاوات من الأسماك. و من يرفض يتعرض للضرب في غياب التواجد الأمني والرقابة والتنظيم من السلطات المعنية، داعين في ذات السياق إلى ضرورة التعجيل بإتخاد إجراءات عاجلة لوضع حد للتسيب و الاعتداءات الجسدية ، بفرض دوريات أمنية ، و إضافة رجال شرطة جدد ، ،و تفعيل تقنين الدخول و الخروج من و إلى الميناء بتصاريح مسلمة من الجهات المعنية.
يذكر أن مركبين فقط من أصل 30 مركبا إمتنعت عن بيع مصطاداتها، تمكنا من بيع محصولهما من صنف الإخطبوط ، فيما الأصناف الأخرى من الأسماك ،ظلت في ( عنابر ) المراكب ،وفي بعض الشاحنات لحدود عشية أمس السبت ، تنتظر ما ستؤول إليه الأمور بناءا على ردة فعل السلطات المعنية، و قرار التجار لاستئناف عمليات الشراء في سوق الوطية .
ان مثل هذه الوقفات الاحتجاجية عملت عدة مرات اما بالنسبة للبلطجية فهم يدخلون من ناحية البلوك ومن وراء دوار البحارة يتصلقون الصور بعيدين عن مقر الأمن لكن ما الفائدة أين هو الحل الأنسب للجميع
كما اكدنا مرارا وتكرار ان العلة في مسار تنمية وامن وامان مدينة الوطية ومينائها البحري هم اهلها واقربائها للاسف فهده هي الحقيقة الظالة؟؟!والغرابة في الامر ان لااحد يعيرها الاهتمام الائق،الفقر والهشاشة والكراهية والظلم رغم المجهودات المحمودة لعامل الاقليم وادارته المتوفقة.وادواتها المتواضعة .يد واحدة لا تصفق!فلا تستقيم اوضاع ولاتنمية الا بسواعد الرجال ونكران الدات وليس الحكرة والنفاق فكفى ظلما وعبتا بالبلاد والعباد فمن يدير اجندة الدمار والخراب ولمصلحة من؟يمكرون ويمكر الله وهو خير الماكرين .