اكدت مصادرنا العليمة ان مجموعة من الأسماء المهنية المعروفة باكادير ظلت تسارع الزمن من اجل الحسم في لوائحها الإنتخابية قبل إغلاق باب الترشيحات، مسجلة دات المصادر ان بعض هذه الأسماء فشلت في إقناع اسماء بالإنضمام للائحتها.
هذا ويشهد قطاع الصيد الساحلي سيما بنفوذ الغرفة الاطلسية الوسطى، تنافسا كبير من شانه ان يجعل من الظرفية ملتهبة بعدما فشلت مختلف المجهودات التي قادتها بعض الأسماء التقليدية في توحيد الجهود والخروج بلائحة موحدة. حيت ان مصادرنا سجلت وجود اربعة لوائح باكادير ولائحتين بسيدي إفني فضلا عن ثلاثة لوائح بميناء طانطان.
هذا في الوقت الذي ظل فيه قطاع الصيد باعالي البحار صامتا وكأن الأمر يتعلق بهدوء يسبق العاصفة التي قد تحملها الساعات القادمة ، خصوصا ان هناك حديت عن إنقسامات قد تجعل من المنافسة على مستوى هذا القطاع بين فريقين وهو ما تم وصفه بالامر الغير المعتاد في قطاع ضل متكتلا بالغرفة الوسطى، كما هو الشان لباقي الغرف المهنية البحرية بالمغرب. وسجلت مصادرنا ان الإستحقاقات القادمة ستعرف المنافسة بين لائحتين من شانهما لخبطة المعطيات وإرباك الحسابات مما قد يغير الخريطة السياسية. هذا في الوقت الذي تتحدت فيه المصادر عن لائحة وحيدة بطانطان .
من جانبه لن يكون قطاع الصيد التقليدي بالغرفة الأطلسية الوسطى في معزل عن حرارة الصيف المزوجة بحمى الإنتخابات، حيت ان هناك حديث عن تطاحنات من شأنها ان تنعكس عن الإستحقاقات القادمة، حيت يروج الحديت حول خمسة لوائح بمدينة اكادير وثلاثة بسيدي إفني واربعة بطانطان. وهي كلها معطيات من شانها ان تعزز البعد الديموقراطي للغرفة عبر الإحتكام للصندوق وما سيقدمه المترشحون من برامج إنتخابية من شأنها ان تلفت النظر بالنفود الترابي للغرفة الوسطى في إستحقاقات غشت القادم، تبقى وإن برزت وسطها تكتلات واجندات مسبقة لمجموعة من اللوائح، فإنها لن تقبل في نتائجها النهائية القسمة بعيدا عن تكهنات الصندوق.
وفي موضوع دي صلة، افادت مصادرنا ان الشروط التي تضمنتها مدكرة صادرة عن وزارة الذاخلية ضمت في طياتها مجموعة من الوثائق التي قد تشكل مربط الفرس خلال الإنتخابات القادمة ، سيما انه بمجرد ظهور اللوائح بدت لغة الطعونات في حق عدد من الأسماء التقليدية بالغرف الأربع، خصيصا على مستوى البند المتعلق بالممارسة والأقدمية. وهو الأمر الذي يهدد بعض اللوائح التي ستجد بعضها خارجة عن السياق وممنوعة من سباق الترشح، هذا في الوقت الذي ستحرم فيه آخرى من خدمات بعض الاسماء التي لطالما عولت عليها في خلق الفارق .