سطرت المديرية الجهوية للمكتب الوطني للصيد البحري بأكادير منذ حوالي أربعة أشهر، برنامجا تأهيليا لميناء المدينة، من أجل تنظيم نشاط الصيد البحري في مربع الصيد بذات الميناء، و توفير ظروف عمل أحسن لمختلف المصالح الإدارية و المهنية.
و قد تبلورت مخططات المديرية الجهوية حسب مصادر مسؤولة على أرض الواقع، في إطار تفعيل تنظيم أفضل لفرع الصيد البحري بمربع الصيد، من خلال مجموعة من أشغال التجديد و التطوير و الإجراءات، من مثل اعتماد باب محروس للولوج خاص فقط بسيارات المصالح الإدارية المتوفرة على شارة الدخول. و ذلك لامتصاص الازدحام والاكتظاظ الذي تسببه السيارات المختلفة و الشاحنات، بحكم الضرورة القصوى التي تخلقها عمليات التفريغ و الشحن لمصطادات مراكب الصيد الساحلي صنف السردين و الجر بالحوض الرئيسي للميناء. كما تم تخصيص ممر واحد لولوج الشاحنات المحملة بأسماك العبور إلى مربع الصيد، و الخروج من الممر المحاذي لمركز الفرز و الوزن، لإجبار الشاحنات على إخضاع شحناتها من الأسماك إلى الوزن ووضع حد نهائي للتهريب.
و حسب تصريحات سبويه المدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد البحري بأكادير في تصريحه لجريدة البحرنيوز، فإن الأشغال و الترتيبات التي عرفها ميناء أكادير، ستمكنه من التموقع كأحد أبرز الموانئ في نشاط الصيد البحري بالمملكة، لما له من مكانة اقتصادية و تجارية و تاريخية أيضا، حيث الرهان على ضمان الاندماج الجيد لهده المعلمة في محيط المدينة، و ضمان تنمية متوازنة للحركة الحيوية لمراكب الصيد في عمليات التفريغ، و توفير عرض متكامل يشمل سهولة التنقل بين الأرصفة و جنبات الميناء، وتوفير الحماية البيئية للميناء ، نحو الدفع في إتحاه إدارة البنية التحتية وخدماتها وفق الأساليب المهنية المحضة.
و تابع المدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد البحري بأكادير حديثه ،بأن الإجراءات الجديدة (أبواب إلى الأمام) ساهمت بشكل كبير في دينامية مهمة، في مجـال تحديـث آليـات العمـل، وكـذا تطويـر المهـارات لاسـيما فـي إطـار مشـروع إداري و مهني للاهتمام أكثر بالمرفق المينائي، و بأمنه و الخطط الموجهة و التقييمات، و الحرص على سلاسة عمليات التفريغ و الشحن و البيع بالدلالة في محيط آمن يضمن سلامة الأشخاص من المهنيين، و سلامة المنشآت من المراكب و المرافق المختلفة.
و ينطوي تنفيذ عملية تطوير وتأهيل ميناء أكادير تنمويا يبرز المصدر المسؤول، على مجموعة من الأهداف يبقى من أبرزها تلبية الاحتياجات المتوقعة لنشاط الصيد البحري، حتى يكون دعما لأي تطور مستقبلي وفق المعايير الدولية.
و يعتبر العصب الرئيسي لهذا التطوير الذي بدأت نتائجه تظهر بالملموس يشير عبد العزيز سبويه، هو تنفيذ المرحلة الراهنة في نظام التشوير و الأبواب إلى الأمام، ومقاربة ولوج مربع الصيد بإعتماد تراخيص للسيارات، لتوفير مرونة وسهولة تفريغ و شحن و نقل الموارد البحرية، واعتمـاد مقاربــة طموحـة لضمـان ضبــط نشاط الصيد، وضبط المعاملات التجارية في هدا الصدد، لتحصين القدرة على المنافسة.
سلام عليكم . ان المدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد البحري بجهة الكدير صرح لكم عن الشياء متعلقة بتسير الامور لي السيارات و الشحنات و اخطلاتهم المزدحم و بانه نضمة المربع من كترة الازدحام . والكين هناك مربعيين في مناء الكدير تفرغ المراكب صيدهم فيه المربع الاول هوا الدي تم اصلاحه وهوا الدي يحتوي على مزان كبير لي وزن الشاحنات المعبءة بالسمك و تسدد تمن ما تحمله من الاطنان السمك لي بما يسمة بالطكس . والكين لمادا لم يصرح المدير الجهوي بالمربع التاني كما هوا ايضا تفرغ فيه المراكب صيدهم وهوا ايضا لا لا يحتوي على مراقبة ولا على مزان ولا شبابيك ولا ممر وهوا كترت الازدحام بالسيرات و الشاحنات والكتر المراكب تفرغ فيه صيدها والقليل حوالي 4 او 6 مراكب يدهبون الى المربع الاول والكترهم فارغة بدوني سمك تنامو هناك . المهم انا بحار من مدينت الكدير و اعرف هدا المناء جيدا لقد كبرت هناك . وا اعرف تجار السمك و كيفة يهربون الشاحنات المعبءة بالسمك و الكل لا من مضافين للمراقبة و المسؤلين على المزان و البوابه ولا المدير الجهوي . فهم المسؤلون الأوحدون في تسهيل التهريب . فالقليل و القليل مما يسجلون من المزان بما يسمة بالطكس . فلمادا اجلو المربع التاني