تعزز الجسم الجمعوي البحري الوطني يوم الخميس 28 شتنبر2017 ، باطار هني جديد ، أطلق عليه مؤسسوه اسم الجمــــعية الوطنية للبحارة الصيادين بالمغرب. هؤلاء الذين وضعوا الثقة ضمن أشغال الموثمر التأسيسي التي إحتضنتها دار الثقافة بالمضيق، في شخص مصطفى أشبك ليقود هذه المرحلة التأسيسية كرئيس للجمعية.
وحسب فؤاد بوؤدينة نائب رئيس الجمعية الوطنية للبحارة الصيادين بالمغرب، فان الجمعية ستشكل إضافة مهنية و اقتصادية واجتماعية لجل بحارة الصيد بالمملكة، و ذلك من خلال الإنفتاح على جل المؤسسات الإدارية المعنية بقطاع الصيد البحري، لفتح باب الحوار والتواصل، بغية فك العزلة عن هده الشريحة المهنية، سيما في ظل الممارسات الغير المقبولة من ضغط واستبداد ظل يمارس على البحارة من طرف المهنيين بقطاع الصيد البحري حسب تصريح الفاعل الجمعوي .
وأوضح بوؤدينة ،ان الجمعية ستقوم بخلق شركات مع مجمل الهيئات المهنية المتناثر بجل موانئ المملكة، بهدف إسقاط الصورة النمطية السلبية لمهني الصيد بالواجهتين البحريتين للمملكة من خلال فروع الجمعية ال19 المنتشرة بالمدن الساحلية، في انتظار التحاق أعضاء آخرين حسب نائب رئيس الجمعية الوطنية للبحارة الصيادين.
ويحدد القانون الأساسي مجموعة من الأهداف التي ستشتغل عليها الجمعية، كالدفاع عن المصالح المعنوية والمالية والاقتصادية والمهنية التي تهم البحارة الصيادين، و المشاركة والتنسيق مع المنظمات التي لها نفس الأهداف، إضافة إلى إنشاء مراكز تابعة للجمعية الوطنية لحقوق البحارة الصيادين قصد خدمة أهدافها مستقبلا.
يذكر أن تشكيلة مكتب الجمعية ضمت إلى جانب مصطفى أشبك الرئيس ، فؤاد بوؤدينة نائب للرئيس، فيصل اغزيل أمين للمال ينوب عنه رشيد الرباحي ، فيما أمسك عادل ازناكي مهمة الكتابة العامة وينوب عنه عزيز بلحاج ، كما ضم المكتب مستشارين أربعة هم على التوالي حسن مرباح ،عبد الله بوعلي ،عزيز موحاد و عبد الخالق سما.
بالتوفيق لهدا المولود الجديد والاسمرارية في الحوار البناء وبعقلانية تتماشى مع الظروف الصعبة الدي يمر منها القطاع بجميع اصنافه على الواجهتين البحريتين ( 3500كلم ).
ما اتمنى من المكتب المسير الرزانة في الخطابات العشوائية والألفاظ الفظفاظة حيث يجب عليهم معرفة أن البحار جزء لا يتجزأ في الشراكه في الانتناج والافراغ والبيع وان صاحب المركب ما عليه الا تطبيق ما تنص عليه مدونة الصيد البحري وان العرف انتهى أجله يعني ليس هناك 12 حصة للربان و5 للمعاون وووو وان بعض الرياس يستعملون المحروقات في سيارتهم من المراكب وليس اللومة فقط على صاحب المركب بل هناك خلل مشترك خاصة في البحر ألأبيض المتوسط أما المحيط الأطلسي ليس هناك اقتطاعات مثل الشباك البلوم الصيانة كل هده المصارف على صاحب المراكب ومن يريد تنقية باب ألأخرين يجب أن يبدأ تشطيب باب داره أولا ويفكر في الخطابات ومعرفة هدفها قبل اتهامه ويتهم ألأخرين
على كل حال نحن نثمن كل من له غيرة على المحافظة على ما تبقى من الحيتان وايضا الهاجس الدي يقلقنا التغطية الاجتماعية والصحية لرجل البحر الوطني من طنجة الى الكويرة مرورا باسفي .