سجلت الكمية المفرغة من الأخطبوط بالدوائر البحرية التابعة لمندوبية الصيد البحري بالمضيق، في فاتح يناير 2024 أزيد من 44 طنا، موزعة بين أسطول الصيد الساحلي صنف بالجر و أسطول الصيد التقليدي.
ووفق تصريح مصدر إداري بالمضيق، فإن أغلبية المفرغات تعود لأسطول الصيد التقليدي المحدد في 500 قارب، الذي أفرغ أزيد من 39 طنا، في حين استقطبت مراكب الصيد صنف الجر المحددة في 14 مركبا ، ازيد من 5 أطنان. وتبقى المؤشرات الأولية تتسم بوفرة الاخطبوط باحجام متوسطة تتجاوز الكيلوغرام.
وإصطادت قوارب الصيد التقليدي التابعة لميناء المضيق ما مجموعه 15 طنا، في حين ارتفع حجم مفرغات نقطة التفريغ واد لاو الى عشرة اطنان، كحصيلة لقوارب الصيد المسجلة بالمنطقة ، فيما تجاوزت المصطادات المفرغة من الأخطبوط من طرف اسطول الصيد التقليدي النشيط بنقطة التفريغ الفنيدق 7 أطنان. هدا وتعد قرية الصيادين المجهزة مارتيل الأقل حجما من المفرغات التي لم تتجاوز ستة الأطنان مفرغة.
وبلغت الأثمنة المتداولة للأخطبوط حسب قول المصدر الإداري خلال اليوم الأول اقل من 50 درهم للكيلوغرام الواحد بالنسبة للحجم الصغير، فيما تأرجحت أثمنة البيع بالنسبة للحجم المتوسط ما بين 70و 88 درهم للكيلوغرام الواحد. وهي القيمة المالية التي اختلفت باختلاف نقط التفريغ التابعة لمندوبية الصيد البحري بالمضيق. كما أضاف المصدر المطلع في مسترسل حديثه لجريدة البحرنيوز، أن القيمة المالية لهدا الصنف من الرخويات تبقى ذات بعد ايجابي، في انتظار استمرارها بالساحة البحرية، لتنعكس مستقبلا على المردودية المالية والإجتماعية لبحارة المنطقة.
يذكر أن مندوبية الصيد البحري بالمضيق قد أعلنت، عن مخططها لإنجاح الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط بالدائرة البحرية ، وذلك من خلال تحديد سقف المصطادات لقوارب الصيد التقليدي في 80 كلغ و100 كلغ بالنسبة لمراكب الصيد بالجر خلال 24 ساعة و500 كلغ لذات المراكب خلال 48 ساعة.
وأشار مصطفى فردوس مندوب الصيد البحري بالمضيق في وقت سابق، أن اللجنة ارتأت تفعيل منهجية محكمة، وواضحة المعالم، تتماشى مع الرفع من المردودية الإقتصادية والمادية للعاملين داخل المنظومة البحرية، مع المحافظة على المخزون السمكي من صنف الأخطبوط. وذلك من خلال تتبع انشطة الصيد خلال الأيام الأولى من بداية الموسم الشتوي لصيد الصنف الرخوي، والتي تبقى كفيلة بالتحكم في الكمية المصطادة خلال رحلات الصيد القادمة.
بالفعل الموسم الشتوي للاخطبوط يساهم في تنمية قطاع الصيد البحري