يشتكي بحارة الصيد التقليدي بأمسا التابعة لنفوذ مندوبية الصيد البحري بالمضيق من كثرة المصطافين بشاطئ أمسا والذين يمارسون ضغطا على عمل قوارب الصيد التقليدي، وهو الأمر الذي بات يصعب من عمل بحارة الصيد التقليدي.
ويتكرر هذا المشهد في كل موسم صيفي بداية من شهر يونيو مرورا بشهر يوليوز وصولا الى شهر غشت، الأمر الذي ينعكس على عمل بحارة الصيد التقليدي، إذ تضييق الخناق على عمل هده الفئة البحرية من طرف المصطافين.
وأوضحت المصادر المهني في تصريحات متطابقة لجريدة البحرنيوز، ان بحارة الصيد التقليدي ضاقوا درعا من تضيق الخناق على عملهم البحري، تزامنا مع انطلاقة الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط، وهو الأمر الذي يصعب من عملية خروج قوارب الصيد ودخولها، وعملية تفريغ مصطادات القوارب، بغرض توجيهها للتسويق بنقطة التفريغ مارتيل.
و دعت المصادر المهنية في ذات الصدد، السلطات المحلية التابعة لجماعة زاوية سيدي قاسم، بالتدخل العاجل، وفك إشكالية ازدحام المصطافين بجنبات نقطة التفريغ و بين قوارب الصيد التقليدي، بهدف ضمان عمل بحري بكل أريحية، مخافة من وقوع حوادث بحرية بسبب تلاقي مكان تواجد المصطافين مع موقع مرور وتواجد قوارب الصيد التقليدي بالمنطقة البحرية.
وإلى ذلك اشارت المصادر المهنية في مسترسل حديثها، أن قوارب الصيد التقليدي استقطبت يوم الأحد 31 يوليوز 2022، كميات مهمة من المنتوجات السمكية، التي اختلفت قيمتها المالية باختلاف أصنافها البحرية، ووصلت القيمة المالية لسمك الميرو إلى حدود 140 درهما للكيلوغرام، في حين بلغ ثمن سمك بديخو الذي ينتمي بدوره لفصيلة سمك الميرو 120 درهما للكيلوغرام، وتم بيع الصول والكلمار ب 80. ولم يتعدى ثمن سمك الأخطبوط 65 درهما للكيلوغرام، في حين وصل ثمن سمك الدرعي 75 درهما للكيلوغرام، وسمك السيبيا 40 درهما للكيلوغرام.