تسبب سوء الأحوال الجوية في ارتفاع مهم لأسعار المصطادات السمكية بسوق السمك بالمضيق، جراء توقف كل من أسطولي الصيد الساحلي و التقليدي، عن الخروج في رحلات صيد بالسواحل المتوسطية .
وحسب عبد السلام اقجبال رئيس جمعية تجار السمك بالجملة بميناء المضيق، فأثمنة المصطات السمكية بسواحل المضيق تعرف نوع من التضارب، باختلاف قيمتها الغذائية، وكدا حجم حضورها داخل السوق الذي يعيش على وقع شح في المنتوجات البحرية جراء الأحوال الجوية السيئة التي تطبع سواحل المملكة، حيث وصل ثمن الأخطبوط صباح اليوم بسوق السمك بالجملة، ل106 درهما للكيلوغرام، في حين تراوحت أسعار “الاخطبوط الصغير ” بين 70 و 80 درهما للكيلوغرام. وإستقر سعر سمك “الباجو ” أو كما يصطلح عليه باللغة المحلية “بالبجوق” في 50 درهما للكلغ.
ويتواجد بسوق السمك بالجملة ثلاثة أنواع من القيمرون، المعروف لدى مهني الصيد بالكامبا ، حيث تنشط قرابة 12 مركبا للصيد بالجر في صيدها، إذ يعرف أغلاها سعرا حسب اقجبال ب“كروفيت ابوعرق” ، و الذي و صل ثمنه إلى 300 درهم للكيلوغرام صباح اليوم بسوق السمك، أما “الكرفيت المتوسط “ فثمنه يتراوح بين 150 و 140 درهما للكيلوغرام، في حين يباع القيمرون ذو الحجم الصغير ب 120 درهما للكلغ حسب الفاعل الجمعوي .
وأبرز المصدر المهني في ذات السياق، أن أثمنة الأسماك السطحية الصغيرة ، تعرف بدورها نوع من التدبدب في القيمة المالية، لكونها مستقطبة من موانئ مختلفة للملكة من قبيل ” الحسيمة المهدية العرائش ….” في ظل الإضراب الذي يخوضه بحارة مراكب الصيد الساحلي صنف السردين، منذ اول أمس الثلاثاء ، إحتجاجا على ما وصفوه بعدم تسلمهم نصيبهم من التعويضات المالية المخصصة لدعم المهنيين عن الخسائر التي تسببها هجمات الدلفين الأسود ، إذ تعدى ثمن السردين يقول أقجبال 15 درهما للكيلوغرام ، فيما يتراوح سعر “الشرن “بين 20 و 25 درهما للكلغ .
وأشار رئيس جمعية تجار السمك بالجملة بميناء المضيق، إلى كون مجموعة من الأصناف البحرية التي كانت تزخر بها المنطقة ، قد تراجع حضورها بالمصايد المتوسطية، ما يضطر التجار إلى الإستعانة بأسماك العبور، في تحقيق نوع من التوازن بأسواق المنطقةن التي تعرف طلبا متزايدا على المنتوجات البحرية، بإعتبارها تدخل ضمن المكونات المهمة للمائدة الغدائية المحلية.
