تتواصل الدورات التدريبية والتحسيسية لفائدة خياطي الشباك، بالملحقة التاهيلية البحرية بمدينة المضيق لليوم الرابع على التوالي، والمنظمة من طرف معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، جيث تروم الدورات التكوينية، تسليط الأضواء على أهم التقنيات المرتبطة بخياطة الشباك، وتنمية قدرات هده الفئة في هذا المجال.
وتستهدف هذه الدورة التكوينية التي انطلقت يوم الثلاثاء 22 نونبر والمتواصلة لمدة أسبوعين، بتأطير معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، خياطي الشباك بميناء المضيق . وذلك بهدف الرفع من مستواهم التكويني في مجال خياطة الشباك، من خلال الإلتزام بمجموعة من المعايير المرتبطة بمجال اختصاصهم، لتعزيز أدوار هده الشريحة المهنية العاملة في رتق و خياطة الشباك بالمنطقة الساحلية. لما تعرفه الشباك من تمزق وتخريب بسبب الهجمات المتكررة والمتواصلة للدلفين الأسود، وكذا التحديات التي تواجه المعدات البحرية بالسواحل .
وثمن حسن الحنكوري أستاد متخصص في خياطة الشباك بمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش في تصريحه لجريدة البحرنيوز، الشغف وحب الاكتشاف الذي يطبع المتدربين من خياطي الشباك. حيث نوّه بتركيزهم القوي على تعزيز معارفهم وقدراتهم التقنية في مجال خياطة الشباك. وأوضح المصدر في ذات السياق، أن الهدف الأساسي من تنظيم هذه الورشة التي تنوعت بين ماهو نظري وماهو تطبيقي، يكمن في تعزيز مكتسبات هده الفئة، وتقريب الخياطين، من طرق جديدة في مجال نشاطهم المهني.
وسطرت الورشات أبعادا تحسيسية ، لحثّ المتدربين على أهمية إعتماد شباك صيد قانونية تحترم المعايير الدولية والوطنية، بهدف حماية الثروة السمكية، وامداد المستفيدين بتقنيات جديدة، تهم مجال خياطة الشباك ، من خلال الاعتماد على مواد صديقة للبيئة البحرية.