إحتضنت مندوبية الصيد البحري بالمضيق لقاء جمع المسؤول الأول على المندوبية مصطفى فردوس مع المكتب المحلي لنقابة موظفي الصيد البحري المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الدمقراطية لشغل، تطرق من خلاله الطرفان لمناقشة بعض النقط التي تخص الموظفين بصفة عامة والمرفق الإداري.
وأكد عبد الله الياسمي الكاتب العام لنقابة أن اللقاء عرف نقاشا صريحا بين الطرفين، إذ تم الاتفاق فيه على منهجية عمل من أجل التصدي لكل المشاكل التي تعيق السير العادي للادارة. وذلك في أفق القطع مع بعض الإشكالات التي يتخبط فيها موظفو الصيد بالمندوبية، من قبيل منع المنح الدورية على موظفي سلم 6 و سلم 9 العاملين داخل المندوبية ، رغم وعود الجهات المسؤولة عن الشؤون العامة و القانونية، بتسوية وضعية هذه الفئة بداية موسم 2019، إلا أن هده الوعود لم تجد طريقها للتنزيل على أرض الواقع حسب تصريح الياسيمي.
وسجل المصدر النقابي أن نقابته قد إضطرت إلى مراسلة الوزارة الوصية في شخص الكاتبة العامة، التي استجابت للطلب حسب قول المتحدث، تم على إثرها تمرير حصة مالية لفائدة هده الفئة، و التي تبقى غير كافية في انتظار إمداد موظفي المندوبية التابعين لسلم الوظفي 6 و 9 بمستحقاتهم المالية. فيما نوه الياسمي في ذات السياق بالتعاون الذي ابان عنه مندوب الصيد البحري، من خلال طرح بعض من الإشكالات و معالجتها بشكل جماعي وموضوعي، على أمل مباشرة لقاءات و حوارات مع الإدارة المركزية، للقطع مع مجموعة من الإرهاصات و معيقات التي يتخبط فيها موظفو الصيد بمختلف المندوبيات.
من جانبه أوضح مصطفى فردوس مندوب الصيد البحري في اتصال هاتفي بجريدة البحرنيوز، أن اللقاء كان مناسبة للوقوف على بعض الثغرات التي تم تخطيها و معالجتها في ذات اللقاء، خصوصا منها التحفيزات المالية، التي يستفيد منها موظفو المندوبية. وذلك مع معالجة بعض المناوشات بين الموظفين، بغرض العمل بدون حزازات، بما يضمن تنمية قطاع الصيد البحري. مبرزا أن مندوبية الصيد، هي تعتبر صلة وصل بين مهني الصيد و الجهات المسؤولة، إذ أشاد فردوس ، بالمجهودات المبذولة من طرف موظفي المندوبية على صعيد إقليم المضيق.
وأضاف المصدر الإداري أن الجو الأخوي و التآزر و التكتل الإداري بين الموظفين، أرخى سدوله على الجانب التنظيمي العملي، من خلال اتسام الموظفين التابعين لمندوبية الصيد بالمضيق بالصرامة ، و اتخاذ القرارات الصائبة في الوقت المناسب. وذلك تحت ظل ما ينص عليه قانون الصيد المعمول به، مع تبسيط المعاملات الإدارية المهنية في وجه بحارة المنطقة، لتتموقع مندوبية الصيد بالمضيق حسب قول المتحدت في مواقع متقدمة من حيث التواصل والتدبير الإداري.
و أشار مندوب الصيد البحري إلى ضرورة الاستمرار في اللقاء بين موظفي المندوبية و مهني الصيد بشكل دوري، لتشخيص المشاكل و الإرهاصات و المعيقات التي تحول دون تحقيق التطور المنشود في القطاع، بفروع مندوبيات الصيد .