عادت 10 مراكب للصيد الساحلي صنف الجر صباح اليوم الاثنين 10 أبريل 2023 إلى ميناء المضيق محملة بكميات مهمة من المصطادات، التي استقبلها سوق السمك، ما أنعش حركة السوق ومعه دينامية الميناء.
وإهتم بحارة الصيد الساحلي صنف الجر يقول عبد السلام اقجبال رئیس جمعیة تجار السمك بالجملة بميناء المضيق، بجلب مختلف المنتوجات السمكية، التي تجود بها سواحل المنطقة، والتي أضفت نوعا من التنوع، رغم محدوديتها من حيث حجم المصطادات، إلا أنها تحظى باهتمام كبير في الأوساط المحلية، التي تفضّل الأصناف البحرية المصطادة بسواحل المنطقة، تزامنا مع الشهر الفضل، الذي يكثر معه طلب على المنتجات السمكية من طرف المستهلك المحلي.
واختلفت أثمنة المنتوجات السمكية باختلاف جودتها وقيمتها الغذائية يؤكد الفاعل الجمعوي في تجارة السمك، ما جعلها تتسم بعدم الإستقرار، حيث وصل ثمن “الكامبا”، من الحجم الكبير، إلى 2300 درھم للصندوق الواحد، أما “الكروفیت من الحجم المتوسط ” ثمنه يتراوح بين 1300 و1400 درھم للصندوق الواحد. فيما بيعت “الكامبا من الحجم الصغير”، بين 1000 و1100 درهم للصندوق الواحد.
وأضاف عبد السلام أقجبال في ذات السياق، أن أثمنة سمك “الصول”، وصلت إلى حدود 4000 درهم للصندوق الواحد. حيث تحكمت الكميات المحدودة المفرغة، في أثمنة هدا الصنف البحري، إذ لم تتجاوز الكميات المفرغة بسوق السمك 4 صناديق. هدا و شهدت أسماك “لالوط” المعروفة في الأوساط المحلية ب “رابي” ارتفاعا بعد أن تراوحت بين 500 و 600 درهم للصندوق. وارتقت أثمنة سمك “الروجي”إلى حدود 1500 درهم للصندوق الواحد. فيما تراوحت اثمنة الصندوق الواحد من سمك البوقة، بين 500 و 600 درهما.
هدا و عرف سوق السمك ولوج اسماك السيبا المعروفة باسم “تشكو” بأثمنة في حدود 1300 درهم للصندوق الواحد، في حين إختلفت أثمنة ” البصمان” باختلاف جودة المنتوج، بحيث تراوح ثمنه بين 1200 و 1100 للصندوق الواحد. وأضاف المصدر التجاري في ذات الصدد، أن القيمة المالية لأسماك الإسبادون التي تفوق أوزانها 12 كيلوغراما فما فوق، بين 80 الى 90 درهما للكيلوغرام الواحد.
وأشار المصدر المهني أن الأسماك السطحية الصغيرة، عرفت بدورها انتعاشا مهما خلال آخر الرحلات البحرية، حيث إستقطب أسطول الصيد الساحلي صنف الجر، كميات وفيرة من أسماك الشرن، الامر الذي أثر على أثمنتها ليتراوح الصندوق الواحد من سمك الشرن بين 170 الى 200 درهم للصندوق الواحد من هدا الصنف، الذي يلقى اقبالا كبيرا من طرف الساكنة، تزامنا مع شهر الصيام.