مع وقوع اي زلزال في الأوساط البحرية إلا وتسود مخاوف من حدوث تسونامي على مستوى السواحل ، وهو ما تم الترويج له على مواقع التواصل الإجتماعي مساء امس الخميس ، بعد إعلان هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، حدوث زلزال بقوة 6.0 درجات وسط المحيط الأطلسي، مؤكدة أنه ضرب على عمق 10.0 كيلومترات.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورا تتحدث عن إمكانية حدوث تسونامي مصغر بالمنطقة الوسطى، لا سيما وأن تسونامي هو موجة بحرية ناجمة عن إزاحة فجائية واسعة النطاق لجزء كبير من قاع البحر إلى أعلى. وأكثر أسبابها شيوعًا الزلازل ، غير أن هذه التأويلات نفاها المعهد الوطني للجيوفيزياء مبددا المخاوف بخصوص هذه الوضعية.
ونفى ناصر جبور، مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء في تصريح أورد تفاصيله موقع هسبريس ، حدوث أي تسونامي بالقرب من مدينة أكادير أو تسجيل حدوث أي تسونامي بالمنطقة، مشيرا إلى أن الزلزال المسجل بوسط المحيط الأطلسي “لا تأثير له على المغرب”.
وقال جبور، ضمن ذات التصريح، إن “الزلزال الذي ضرب ليلة الأمس وسط المحيط الأطلسي لم يكن له أي تأثير ولم يكن محسوسا، وفيما يخص الإنذار بحدوث تسونامي كانت قد أصدرته بعض مواقع الرصد فقد تم إلغاؤه في حينه”. وأضاف مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء أنه ما يحدث من ارتفاع للأمواج بالمنطقة يتعلق فقط بـ”ظاهرة مناخية، وليس تسونامي أو زلزال”.
البحرنيوز : عن هسبريس بتصرف