حلت المملكة المغربية في المركز الثالث ضمن قائمة مصدري المنتجات السمكية إلى دول الاتحاد الأوروبي من خارج هذا التكتل في 2022، إذ بلغت قيمة ما تم استيراده من المغرب برسم سنة 2022 ما مجموعة 1,61 مليار يورو، فيما جاءت النرويج والصين في الرتبتين الأولى والثانية تواليا.
وكشفت دراسة حديثة أعدتها المديرية العامة للسياسات الداخلية بالبرلمان الأوروبي، لفائدة لجنة مصايد الأسماك بهذا الأخير، بناء على طلبه، بعنوان “خيارات تعزيز القدرة التنافسية لقطاع مصايد الأسماك وتربية الأحياء البحرية في الاتحاد الأوروبي”، أن المغرب يعد من أهم المصدرين الرئيسيين للسردين والأنشوبا إلى بروكسل بعد كل من النرويج والمملكة المتحدة وإيسلندا وجزر فارو.
و يعد المغرب المصدر الرئيسي الأول للسردين إلى بروكسيل ضمن الدول غير الأعضاء في الاتحاد، إذ تمثل الصادرات المغربية لوحدها ما نسبته 93 في المائة من واردات السردين القادمة من خارج التكتل الأوروبي. علما أن واردات الاتحاد الأوروبي من أسماك السردين سجلت ارتفاعا سنة 2022 لتصل إلى ما قيمته 182 مليون يورو.
واستوردت دول الإتحاد من المغرب أكثر من 21 ألف طن من الحبار سنة 2022، ما يجعل المملكة وفق ذات الدراسة ، ضمن المصدرين الرئيسيين الثلاثة في العالم على هذا المستوى بعد كل من جزر فوكلاند والهند؛ حيث بلغ الحجم الإجمالي لما تم استيراده من هذا النوع البحري حوالي 232 ألف طن، بقيمة مالية بلغت 1,3 مليار يورو.
ودقت الدراسة ناقوس القلق بخصوص تنافسية قطاع مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية في الاتحاد، باعتبارها غير قادرة على تلبية احتياجات السوق الداخلية إلا جزئيا. وهو ما يجعلها مجبرة على الاعتماد المتزايد على الواردات. حيث أوصت الدراسة. بـ”تعزيز التنسيق بين سياسات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالتجارة ومصائد الأسماك، لاسيما عند التفاوض بشأن الاتفاقات التجارية التي تشمل القضايا المتعلقة بمصائد الأسماك”.
البحرنيوز: متابعة
