تستعد البحرية الملكية لتدعيم أسطولها البحري بقطعتين بحريتين للخفر بأعالي البحار من نوع AVANTE1400، بغلاف مالي يناهز 260 مليون يورو.
وحسب ما أوردته تقارير إعلامية إسبانية فقد دخل المغرب في مفاوضات مع شركة نفانتيا Navantia الإسبانية، للتعاقد على قطع بحرية للدورية الساحلية. مبرزة أن المفاوضات بين الطرفين تسير بشكل جيد. مشيرة في ذات السياق أن عملية البيع ما تزال معلقة إلى حين موافقة الملك محمد السادس، القائد الأعلى رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
ويحرص المغرب على تنويع قطعه البحرية، بشكل ينسجم مع الأشواط التي قطعها في طريق ترسيم حدوده البحرية، كان آخرها المصادقة على مشروعي قانونين الذين وصفا بالتاريخيين من طرف أعضاء لجنة الخارجية والدفاع الوطني بمجلس النواب ، في إنتظار تقديمهما للمصادقة بمجلس النواب شهر يناير القادم.
وخلفت المصادقة على مشروعي القانونين المتعلقان بحدود المياه الإقليمية للمغرب ، وتحديد المنطقة الاقتصادية الخالصة على مسافة 200 ميل بحري، عرض الشواطئ المغربية داخل لجنة الخارجية ، توجسا في الأوساط الإسبانية ، فيما بعث المغرب إشارات طمأنة للجيران، من خلال تأكيد ناصر بوريطة أن “إقرار التشريعين القانونيين الجديدين، عمل سيادي، لكنه لا يعني عدم انفتاح البلاد على النقاش مع إسبانيا وموريتانيا.”
