أحرزت بولندا لقب أول بطولة للعالم في رياضة الكورفبال الشاطئي، بعد تغلبها بنتيجة 13 مقابل 5 على منتخب البرتغال في المباراة النهائية لهذه البطولة التي احتضنتها مدينة الناظور يومي 19 و 20 غشت الجاري.
وحل المنتخب البلجيكي ثالثا بعد فوزه على نظيره المجري بحصة 10 مقابل 5، برسم مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع لهذه البطولة التي نظمتها الجمعية المغربية للكورفبال، تحت إشراف الاتحاد الدولي لذات الرياضة.
وقد تمكن المنتخب المغربي من احتلال المرتبة السادسة في الترتيب العام؛ مما يعتبر إنجازا مهما بالنظر إلى حداثة هذا النوع الرياضي بالمغرب.
وعرفت هذه الدورة مشاركة منتخبات من أربع قارات (الولايات المتحدة، هولندا، بلجيكا، البرتغال، فرنسا، هونج كونج (الصين)، هنغاريا، الهند، الكاميرون، إنجلترا، ويلز، بولندا، أرمينيا)، بالاضافة إلى فريقين يمثلان المنتخب المغربي.
كما عرفت الدورة حضور رئيس الاتحاد الدولي للعبة، وعدد من سفراء وممثلي سفارات البلدان المشاركة، بالإضافة إلى رؤساء وممثلي عدد من جماعات الإقليم والسلطات المحلية، في ظل حضور جماهيري كبير.
وبهذه المناسبة، أعرب رئيس الجمعية المغربية للكورفبال، يونس الشرفاوي، عن سعادته بنجاح هذه التظاهرة سواء من حيث التنظيم والمستوى أو على مستوى الأداء الرائع للمنتخب المغربي الذي واجه منتخبات قوية لها رصيد وافر في تاريخ هذه اللعبة.
وأكد عزم الجمعية على مواصلة العمل من أجل تعميم هذه الرياضة على الصعيد الوطني، و تطوير أداء اللاعبين والمدربين والحكام حتى يرتقوا إلى مصاف الدول الرائدة في رياضة الكورفبال.
من جهته، أشار رئيس الاتحاد الدولي للكورفبال، جان فرانسو، إلى أن دورة كأس العالم المغرب 2022، تعتبر واحدة من أنجح الدورات في تاريخ رياضة الكورفبال عموما، من حيث التنظيم والبرمجة وجمالية المكان، معبرا عن امتنانه لكافة المغاربة على حسن الاستضافة والاستقبال.
كما نوه بالجهود الكبيرة التي بذلها المغرب خلال سنوات وجيزة للنهوض بهذه الرياضة.
يذكر أن رياضة الكورفبال، انطلقت بالمغرب في 2012 السنة التي عرفت تأسيس أول فريق ممارس بالناظور، ليتم بعدها تأسيس الجمعية المغربية للكورفبال التي انضمت إلى الاتحاد الدولي للعبة، وأصبحت تمارس هذه الرياضة حاليا بمدن الناظور والحسيمة وطنجة والقنيطرة، في أفق توسيع نطاقها على كافة ربوع المملكة.
والكورفبال رياضة جماعية تشبه كرة السلة، اخترعت في هولندا عام 1902، وتتميز بكونها ممارسة مختلطة حيث يجري التنافس بين فريقين مكونين من 8 أفراد (ذكور وإناث).
البحرنيوز : و.م.ع وجدة بتصرف في العنوان