حسمت مندوبية الصيد البحري بالناظور في تقسيم الحصة الإجمالية من الأخطبوط 920 طن المحددة للدائرة البحرية برسم الموسم الشتوي المقرر إنطلاقته من فاتح يناير وإلى حدود نهاية مارس من السنة القادمة، إنسجاما مع المقرار الوزاري 23/10 الصادر بتاريخ 28 دجنبر 2023 المتعلق باستنناف نشاط صيد الأخطبوط شمال سيدي الغازي للموسم الشتوي 2024 .
ووفق التقسيم الذي أعلنته المندوبية، فقد تم حصر حصة الصيد الساحلي في 500 طن ، فيما تم إقرار 420طن كحصة للصيد التقليدي. كما تم تقسيم الحصة من الأخطبوط شهريا لكل أسطول ، حيث سيكون الصيد الساحلي على موعد مع 200 طن في شهر يناير تم 150 طن في فبراير ، ومثلها في مارس. هذا في وقت سيصطاد الصيد التقليدي 180 طنا في يناير و120 طنا في فبراير ثم 120 طنا في مارس.
وعلى مستوى الموانئ فقد تم توزيع حصة الصيد التقليدي على أشهر الموسم بميناء بني إنصار بتحدد 100 طن ليناير، و66 طنا في فبراير ثم 66 طنا في مارس. أما على مستوى ميناء رأس كبدانة فسيكون الصيد التقليدي مرخصا لتفريغ 50 طنا في الشهر الأول و32 طنا في الشهر الثاني و32 طنا في الشهر الثالث من الموسم. في حين سيفرغ الصيد التقليدي بميناء سيدي احساين 30 طنا في يناير و 22 طنا في فبراير و 22 طنا خلال مارس.
وتم تحديد سقف كمية الأخطبوط المسموح باصطيادها في كل رحلة صيد من طرف قوارب الصيد التقليدي بمينائي بني انصار وسيدي احساين في 20 كيلوغرام خلال الأيام الثلاث الأولى، و10 كيلوغرام فيما بعد، أما بالنسبة للمندوبية الفرعية لرأس كبدانة، فقد تم تحديد سقف المصطادات في 30 كلغ. هذا وتم تسقيف كمية الأخطبوط المسموح بإصطيادها في كل رحلة صيد، من طرف مراكب الصيد الساحلي في 200 كلغ لكل رحلة بحرية مدتها يوم واحد، و400 كلغ لكل رحلة بحرية مدتها يومان، و600 كلغ لكل رحلة بحرية مدتها ثلاثة أيام أو أكثر،
وشددت وثيقة المندوبية التي توصلت بها البحرنيوز ، على عدم السماح بتجاوز سقف مصطادات الأخطبوط بالنسبة لكل نوع من وحدات الصيد سواء قوارب الصيد التقليدي أو مركب صيد ساحلي بالجر. مع التأكيد على إمكانية مراجعة سقف المصطادات حسب تطور مؤشرات الاستغلال.