كشف محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك أن مساهمة الأسطول الوطني، لا تمثل سوى 5 في المائة من حجم التجارة الخارجية للمغرب على الرغم من أهمية التجارة التي تتم عن طريق البحر، ، حيث لا يتعدى عدد البواخر التابعة للأسطول الوطني 13 سفينة مقابل 66 سفينة سنة 1989
وأكد الوزير الذي كان يتحدث أمس الثلاثاء في لقاء دراسي بمجلس النواب حول موضوع “أي مساهمة لقطاع النقل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب” أن النسبة المذكورة لا ترقى إلى مستوى الطموحات والتطلعات في تطوير هذا المرفق الحيوي.
وأوضح المسؤول الحكومي ، أن النقل البحري، يؤمن 97 في المائة من المبادلات الخارجية، كما يؤمن الجزء الأوفر من صادرات المغرب في اتجاه الدول التي تربطه بها علاقات تجارية وثيقة، وفي مقدمتها الاتحاد الأوروبي
وسحل محمد عبد الجليل أن المغرب نهج خلال العقد الأخير سياسة جديدة، تروم تحرير القطاع بغية مواكبة التحولات التي تفرضها المتغيرات الدولية من عولمة وتحرير للخدمات وغيرها، مشيرا في ذات السياق أن وزارته تسعى إلى تقوية ودعم الأسطول البحري الوطني، عن طريق التشجيع على اقتناء وحدات متطورة.
وتراهن الوزارة يشير ذات المسؤول على تمكين المغرب من دعم موقعه داخل السوق النقلية، وخاصة على الخطوط البحرية المنتظمة بين المغرب وأوروبا، موضحا أن الأسطول الأجنبي يستأثر على مستوى جميع الخطوط بالحصة الأكبر من الرواج البحري للمسافرين مع المغرب.