قدم مدير المركز الجهوي لمعهد الصيد البحري بطنجة، محمد ملولي إدريسي أمس الأربعاء بطنجة ، نتائج الأبحاث حول مختلف الأضرار التي تتسبب فيها الدلافين، لاسيما ما يتعلق بهجمات الدلافين على شباك الصيد ، مما يجعلها غير صالحة للاستعمال، منوها بأن الصيادين، في فترات معينة، يتعرضون بشكل ممنهج لهجمات الدلافين.
ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن مدير المركز توضيحه في ندوة ندوة حول وضعية قطاع الصيد في البحر الأبيض المتوسط نظمها المركز، أن بعد سلسلة من الأبحاث، اختار المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري نوعا خاصا من الشباك أكثر مقاومة لهجمات الدلافين وأكثر استدامة، ما سيمكن الصيادين من مواصلة أنشطتهم دون خشية فقدان معداتهم، مبرزا أنه بالإضافة إلى استعمال هذه الشباك، تمت دراسة حلول أخرى لتفادي الهجمات.
وأعلن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أمس الأربعاء بطنجة ضمن ذات الندوة، عن التوقيع على اتفاقية شراكة جديدة بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ووزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية ومجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة والمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري والمكتب الوطني للصيد البحري، من أجل مساعدة الصيادين على مواجهة ندرة الموارد والأضرار التي تسببها الدلافين.
إلى ذلك اعتمدت الدورة 46 للهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط (CGPM) التي إحتضنتها كرواتيا نونبر الماضي، توصية اقترحها المغرب، تتعلق بالتخفيف من آثار الأضرار الناجمة عن هجمات النيكروس في مصايد الأسماك السطحية الصغيرة في بحر البوران (المنطقة الفرعية 3)، وذلك من خلال تنفيذ برنامج بحثي بشأن الدلفين الأسود، من أجل تحسين المعرفة العلمية، وتحديد التدابير اللازمة للتخفيف من أثار الهجمات بهذه المصايد في الواجهة المتوسطية للمغرب.
وكان مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، قد صادق خلال انعقاد أشغال دورة مارس، على مشروع اقتناء شباك دوارة مقاومة لهجمات الدلفين الكبير لفائدة مراكب صيد الأسماك السطحية الصغيرة الناشطة بالسواحل المتوسطية. خصوصا وان إقتناء الشباك الدائرية المقاومة ضد هجمات الدلفين الكبير لفائدة أرباب السفن الناشطة بالساحل المتوسطي تم تضمينها في وثيقة قانون المالية للسنة الجارية، برصد 20 مليون درهم موزعة بالتساوي بين جهة طنجة تطوان الحسيمة وجهة الشرق، وهي أرقام تم إعلانها في المذكرة الخاصة بالتوزيع الجهوي للإستثمار ضمن مشروع القانون برسم السنة المالية 2024 .
طلب إستفسار وتوضيح. حسب ما أشير في المقال حول معانات صنف الصيد بالشباك الدائرية، رغم التقارير المنجزة من طرف المعهد المعني بالموضوع حول تأثير تواجد الدلفين الأسود والمعروف بالاوساط المهنية بنيكروس على استثمارات شركاء القطاع المعنيين بصيد الاسماك السطحية الصغيرة بالواجهة المتوسطية. لم تتوفق إدارة المعهد ولا المصالح المختصة لذى مديرية الصيد البحري بالإدارة الوصية بإيجاد صيغة تواصلية واضحة المعالم لتنوير الرأي العام المهني وتقديم بديل/حلول/إقتراحات أو تنظيم يوم دراسي يجمع بين العلميين/مجهزين/ربابنة/إقتصاديين لفتح نقاش صريح عن الخيارات الممكنة والتوافق على تفعيلها بمواكبة جادة وصريحة، لانه من المستحيل تقنيا الاستمرار مزاولة هذا النشاط مع مواجهة نفس العراقيل والاكراهات والتي استغرقت مدة زمنية الجميع في غننا عنها، مع الاشارة الى تقديم خلاصات غالبا غير واضحة المعالم مستقبلا لضمان إستمرارية هذا النشاط بالواجهة…
Le problème lié aux interactions entre les activités de pêche et les cétacés est très complexe et bien connu de l’ACCOBAMS. Ces interactions ont des implications écologiques et socio-économiques négatives, et sont à l’origine de situations de conflits graves entre les pêcheurs et les dauphins. https://accobams.org/fr/actions_de_conservations/prises_accidentelles_depredation/
Retour sur une analyse exploratoire de l’apport des données de photo-identification sur l’impact des activités humaines chez le Grand dauphin (Tursiops truncatus) en Méditerranée française.
Le Grand dauphin, habite préférentiellement sur le plateau continental (fonds allant jusqu’à 250 mètres). Il est, de ce fait, particulièrement exposé aux activités anthropiques comme le trafic maritime (commerce, plaisance) et la pêche. https://miraceti.org/quels-impacts-des-activites-humaines-sur-le-grand-dauphin-en-mediterranee/
Zones d’observation en Méditerranée.
Le Grand dauphin est souvent observable en méditerranée dans les zones côtières mais peut être observé en haute mer mais aussi sur les cotes des Baléares, la Sardaigne, la Corse et les iles Grecques son territoire en méditerranée n’a pas de limite.
Dans le sud du Golfe du Lion où il est très présent, on peut les observer en groupes constitués de familles complètes de 20 à 30. https://www.lespeuplesdelamer.com/post/le-grand-dauphin-tursiops-truncatus. Le GIS3M présente les résultats du projet GDEGeM « Grand Dauphin Etude et Gestion en Méditerranée » le 10 novembre 2016 à Marseille.
Les partenaires du projet présenteront toutes les actions menées, les résultats des études réalisées et les nouveautés sur la connaissance de la population de Grand Dauphin en Méditerranée française. https://www.gdegem.org/actu/restitution-resultats-projet-gdegem-10-novembre-2016-marseille