إحتضن ميناء طنجة أمس الجمعة 20 يناير 2017 اجتماعا رسميا دعت إلبه باشوية الميناء وذلك بحضور عدد من الجمعيات المهنية لقوارب الصيد التقليدي و تجار السمك بالمنطقة ، حيت تمحورت اشغال اللقاء حول السبل الكفيلة بمحاربة ظاهرة سرقة قوارب الصيد التقليدي.
و عبرت هيئات مهنية في تصريح للبحرنيوز، عن استيائها لما أضحى يشهده ميناء طنجة من تفاقم استمرارية سرقة قوارب الصيد التقليدي، بغرض استغلالها في تهريب المخدرات و الهجرة السرية و عمليات مختلفة مشبوهة، جعلت المسؤولين يتدخلون على الخط لهواجس أمنية حسب ما ذكرته المصادر.
وأكدت المصادر المطلعة أن الإشكال يكمن أساسا في الفوضى و العشوائية التي ترهن قطاع الصيد التقليدي بالميناء المذكور، من قبيل تواجد قوارب من مناطق مجاورة لا تتوفر على رخص انثقال ، و أخرى لا تتوفر على الأوراق القانونية، و ليس لها ترقيم.. وغيرها من المشاكل التي يتخبط فيها القطاع، مما يصعب الأمر على الجهات المعنية في مراقبة نشاط هدا الصنف من الصيد .
و أضافت ذات المصادر، ان الجهات الأمنية المسؤولة عن هده المعلمة الاقتصادية التجارية، قامت بوضع خطة محكمة تقتضي تعاون الهيئات المهنية و الفاعلة في قطاع الصيد التقليدي مع حراس القوارب، وإلتزامها من اجل ضبط السلوكيات المشينة للقوارب الدخيلة على الميناء، إضافة إلى فرض عملية تصريح ربابنة القوارب بأسماء البحارة المرافقين لهم في كل عملية الصيد لدى مصلحة رجال البحر .
يذكر أن اللقاء حضره بالإضافة إلى باشا الميناء، مندوبية الصيد البحري، و غرفة الصيد البحري المتوسطية و البحرية الملكية ، بالإضافة إلى الدرك الملكي، وقبطانية الميناء، فضلا عن القوات المساعدة و الجمعيات المهنية في الصيد التقليدي و تجارة السمك.
