رصدت الأمم المتحدة ومنظمة “أنقذوا الأطفال” غرق أكثر من 10 آلاف شخص بينهم 600 طفل في البحر المتوسط خلال محاولتهم العبور إلى أوروبا، أي بمعدل طفلين يوميا.
و دخل أكثر من مليون لاجئ عبر زوارق خطرة إلى دول أوروبا التي حاولت كبح تدفق اللاجئين، فعقدت اتفاقا مع تركيا تقوم أنقرة بموجبه بمنع اللاجئين من الإبحار عبر شواطئها إلى اليونان مقابل ثلاثة مليارات دولار يدفعها الاتحاد الأوروبي لمساعدة تركيا في تحسين أوضاع اللاجئين السوريين على أراضيها.
وعلى الرغم من استمرار عبور المهاجرين عبر البحر، اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاتحاد الأوروبي بعدم الوفاء بوعوده بموجب الاتفاق.
وقال اردوغان: “الأثر الجانبي للإرهاب والهجرة أصبح عبئا على بعض الدول على رأسها تركيا. ولسوء الحظ لا تفعل الدول المتقدمة شيئا سوى إغلاق الحدود ورفع السياج واللجوء لممارسات غير إنسانية تجاه المهاجرين في ظل هذه الظروف“.
وردت المفوضية الأوروبية على انتقادات اردوغان الحادة معتبرةً أنها غير صحيحة، ومؤكدة أن الأموال المحددة في الاتفاق مرتبطة بمشروعات مخصصة لمساعدة اللاجئين ولن تُدفع نقدا لتركيا.