قامت قبطانية ميناء الوطية أمس الخميس بإرساء وتركيب عوامة بحرية (METOCEAN) على السواحل المحلية غير بعيد من الميناء، حيث تعد العوامة إضافة جديدة على مستوى الرصد الإستباقي من حيث نوعية تخزين المعلومات وطريقة نقلها من البحر إلى قاعدة إستقبال البيانات.
وقال مصذر مهتم أن العوامة ستثري العمل الرصدي والمدارك في قضية التنبؤ بالتغيرات الساحلية، مبينا أن العوامة تستخدم كأداة لتقييم السواحل ودراسة وفهم السلوك الديناميكي للمياه المحلية، وكذا التغيرات الطقسية، لتطوير نظام تنبؤ متطور يساعد القبطانية على إصدار تحذيرات مبكرة في حالة وجود تقلبات أو مخاطر بحرية، ما يسهم في إدارة السواحل بنظام أكثر كفاءة ودقة.
وذكر المصدر أن هذا النوع من العوامات تكون مرفقة بنظام مراقبة فورية، باستخدام تكنولوجيا ذكية يتم ربطها بالعوامة البحرية، تتيح التنبأ ورصد العوامل البحرية في السواحل، كدرجة حرارة المياه ونسبة الأوكسجين المذاب ونسبة تعكر المياه وسرعة واتجاه التيارات البحرية والرياح وارتفاع الأمواج ومنسوب المياه. مبرزا في ذات السياق أن هناك تعاون مع مجموعة من الجهات المتدخلة المعنية بالمعلومات التي سترصدها هذه العوامة حول مايتعلق بالبيئة البحرية والتطورات المناخية والطقسية.
وأضاف أن هذا النظام يتولى أيضا قياس سرعة واتجاه الرياح في المنطقة، مع عوامل جوية أخرى كدرجة الحرارة ونسبة الرطوبة وضغط الهواء وقياس الإشعاع الشمسي. حيث لفت المصدر إلى أن العوامة مزودة بنظام تحديد المواقع على مستوى العالم (جي.بي.اس) وذاكرة داخلية تقوم بإرسال البيانات كما انه تستفيد من الطاقات المتجددة .
Il n’y a pas besoin d’être diplômé ou spécialiste des océans pour participer. “Enfants et adultes peuvent s’inscrire” affirme Anne Le Gall. Vous avez le choix de plonger dans trois écosystèmes situés dans trois endroits différents. Ainsi, vous pouvez “espionner” des coraux dans le canyon de Lampaul (Finistère), grâce à l’observatoire “Marley”, installé depuis 2021, des sources hydrothermales à 1.700 mètres de profondeur au large des Açores ou des espèces locales près de nos côtes, dans la rade de Brest. https://www.francebleu.fr/infos/environnement/oceans-une-application-pour-explorer-les-fonds-marins-depuis-votre-canape-9784770