أفاد معهد أبحاث قومي ياباني أنه سيطلق مشروعا بحثيا كبيرا، حول كيفية تلوث أعماق المحيطات بالنفايات البلاستيكية وتأثيره على النظام البيئي.
وكانت الوكالة اليابانية للعلوم البحرية والأرضية والتكنولوجيا قد شكلت في شهر أبريل الماضي مجموعة لدراسة التلوث البحري الناجم عن النفايات البلاستيكية.
وسيبدأ المشروع الذي سيستمر لمدة ثلاثة أسابيع في الثامن والعشرين من شهر غشت الجاري. وسيتم إجراؤه في المياه قبالة خليج ساغامي جنوب طوكيو وقبالة شبه جزيرة بوسو شرق طوكيو.
وسيقوم الباحثون بقياس كمية القطع البلاستيكية الصغيرة التي تحتويها رواسب مستخرجة من قاع البحار على أعماق تتراوح بين 1200 متر و9200 متر. وسينظر الباحثون في تاريخ تراكم هذه الجزيئات وإن كان يمكن العثور عليها في أحشاء الحيوانات البحرية.
ويبلغ حجم القطع البلاستيكية الصغيرة أقل من 5 ملليمترات وتنطوي على تأثيرات على النظام البيئي.
وستقوم المجموعة أيضا بإجراء تجربة لمعرفة كيفية تفتت البلاستيك مع مرور الوقت في أعماق البحار.
البحرنيوز: وكالات