أبرز المشاركون في النسخة الرابعة من الأيام العلمية حول الماء، التي افتتحت أشغالها اليوم الأربعاء بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة، الأهمية البالغة للموارد المائية غير التقليدية المتمثلة بالخصوص في مياه البحر المحلاة ، في التدبير المتكامل للمواد المائية بالمغرب.
وأوضح أساتذة وباحثون، في افتتاح هذه التظاهرة العلمية التي ينظمها على مدى يومين فريق إدارة المياه والبيئة بمختبر العلوم التطبيقية التابع للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة، أن الموارد المائية غير التقليدية، المتمثلة بالخصوص في مياه البحر المحلاة والمياه العادمة المعالجة، تعتبر من الحلول البديلة وغير الملوثة لإشكالية ندرة الموارد المائية، ويمكن الاستعانة بها في عمليات الري والسقي.
ومن بين المحاور التي تناقشها هذه الندوة العلمية، التي تعرف مشاركة ثلة من الأساتذة والباحثين المغاربة والأجانب وطلبة بسلك الدكتوراه، تبرز “الحلول البديلة وغير الملوثة لإشكالية ندرة الموارد المائية”، و”تعزيز التعاون والتنسيق في مجال التدبير المندمج للماء والبيئة”. كما يبحث المشاركون “تقنيات تحلية المياه”، و”إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة”، و”جمع وتثمين مياه الأمطار”، و”التدبير المندمج للموارد المائية”، و”إزالة تلوث المياه”.
ويطمح هذا اللقاء، بحسب المنظمين، إلى أن يشكل فضاء للقاء وتبادل النقاش والآراء بين الأساتذة والباحثين وطلبة سلك الدكتوراه ومختلف الفاعلين السوسيو اقتصاديين الجهويين والوطنيين والدوليين.
البحرنيوز: و.م.ع بتصرف