انطلقت أمس الجمعة بميناء الحسيمة، عملية “مرحبا 2022″، في ظروف وصفت بالجيدة، لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج العائدين إلى أرض الوطن لقضاء العطلة الصيفية.
ورست بالميناء أمس باخرة تؤمن الربط البحري بين ميناء موتريل بإسبانيا وميناء الحسيمة، وعلى متنها 62 مسافرا و27 مركبة، ضمنها 15 سيارة عادية و12 سيارة مقطورة. حيث تؤمن باخرة (أرماس) طيلة عملية “مرحبا 2022″، أربع رحلات أسبوعية بين ميناء موتريل باسبانيا وميناء الحسيمة.
وكانت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بمعية الوكالة الوطنية للموانئ وباقي الشركاء في عملية مرحبا، قد عبأت مجموعة من الوسائل اللوجستيكية والبشرية لتلبية انتظارات المغاربة المقيمين بالخارج، وضمان مرور عملية العبور بميناء الحسيمة في أحسن الظروف.