أكد محمد بازين رئيس الكنفدرالية الوطنية لبحارة المغرب الأزرق، والنائب الثاني بغرفة الصيد البحري بالجنوب أن حصيلة مشاركة كنفدراليته بمعرض اليوتيس الذي أختتمت فعالياته اليوم بأكادير كانت جد إيجابية، مسجلا أن الحدث لا يمكن إعتباره مجرد مناسبة اقتصادية فقط، وإنما هو مناسبة اجتماعية تجمع مهني قطاع الصيد البحري و الشركاء الاقتصاديين في سلسلة الانتاج. هذا اضافة الى الشركاء في التأمين و التمويل. وهو الأمر الذي يكسب المعرض مكانة خاصة مسجلا في دات السياق أن المشاركة تأتي لتعزيز مكانة الكنفدرالية ضمن الجسم المهني البحري وكدا الانفتاح أكثر على المستجدات التي يوفرها المعرض التقنية منهاو العلمية وغيرها.
كما أنه وبالنظر الى مشاغل المهنيين اليومية التي تعيق التواصل مع الجميع، يقول بازين فإن المعرض يعتبر مناسبة لسد الخصاص في هذا الجانب سيما ان الحدت دو أبعاد كونية ويروج لصورة المغرب على المستوى الخارجي. مما يجعل من تضيع المشاركة في حدث من هذا الحجم الذي لا يتكرر الا خلال سنتين، تفويتا لفرصة الاستفادة من الاطلاع على مستجدات القطاع.
و حول استراتيجية أليوتيس، ،صرح محمد بازين أن هناك أهداف تحققت فعلا و لا يجب نفيها أو التعامي عنها خاصة القيمة المضافة التي جاءت بها الصناديق البلاستيكية، جهاز مراقبة السفن عبر الاقمار الاصطناعية ومخططات تهيئة المصايد. وهو أمر لا يجب أن نغفل عليه خاصة و أن الاستراتيجية لا تزال في منتصف الطريق. و أي تقييم أو انتقاد أو محاسبة في هذه اللحظة يعتبر سابقا لأوانه لأن هذا الأمر سيأتي مع انتهاء المدة التي سطرتها الوزارة و الحكومة لتنزيل الإستراتيجية.
وأضاف رئيس الكنفدرالية أن قطاع الصيد البحري هو قطاع لا تتحكم فيه وزارة الصيد البحري وحدها، بل تتداخل فيه قطاعات أخرى قد تحد أو تسرع من التنزيل بشكل سليم. ينضاف الى ذلك وعي المهنيين الذي يحتاج الى اعادة تشكيل يتماشى مع العصر كذلك انتشار السماسرة و تجار الفتن الذين يعطلون المصالح العليا خدمة لأجندات خاصة.
وبخصوص مستقبل الكنفدرالية الجديدة قال بازين أن هذا الإطار الذي إنطلق من الجنوب المغربي بغرض توحيد صفوف البحارة وإسماع صوتهم الذي ظل مبحوحا طيلة عقود مضت، هو اليوم في طور البناء ومأسسة مختلف هياكله، سواء بالجنوب أو الوسط أو الشمال، حيت نطمح يقول بازين ، إلى تعزيز تواجدنا بمختلف موانئ المملكة. لأن الهدف هو أن نبلغ الدورة الرابعة من معرض أليوتيس، وقد أسسنا لفكر جديد في التعاطي مع قضايا البحر بعيدا عن الحسابات السياسوية الفارغة .
وأضاف بازين أن المعرض كان مناسبة للتعريف بمشروعنا لدى التمثيليات المهنية، وكدا المسؤولين على القطاع ، ومعهم عموم البحارة والمهنين. حيت أن رواقنا شهد زيارة وفود من البحارة والمجهزين، الذي باركوا خطواتنا. هذا في الوقت الذي سجلنا فيه عددا مهم من طلبات الإنخراط كا كسبنا تعاطف مائات المهنيين . وهو الأمر الذي يعد بالنسبة لنا تحفيزا وتقة في المستقبل، الذي نراهن عليه بشكل كبير في كسب مجموعة من التحديات خدمة لقضايا البحار والقطاع.
جحا