غير أن واقع الحال تغير اليوم وأصبح الميناء إسم بدون مسمى إذ الغياب التام في المحافظة على نظافته وكثرة الحفر على ارصفته والأوساخ النتنة المتاركمة هنا وهناك وروائح التبول على جدرانه وخاصة داخل سوق سمك الدي يعتبر من الجيل الجديد في غياب المراحيض. وهو السوق الذي تحول بين عشية وضحاها لما يشبه القفر في ظل ابوبه المكسورة وإنشاء سوق عشوائي بجانبه يتحول بعد مغادرة التجار لكومة أزبال تتعايش مع المكان.
وحسب المهنيين فإن الميناء شهد مند عقود تهافث عمال ومهنيين بمختلف عقولهم وادوارهم من مختلف انحاء البلاد وأنحاء المدينة وأطرافها القروية، حتى أنهم أصبحوا يتهافتون على كل صغيرة وكبيرة بثقافتهم المتواضعة، ليتم إنتاج ثقافة مغايرة للماضي الجميل الدي كان يعيشه الميناء ، وبالتالي فقد صورة أعرافه وأمجاده واصبح يتخبط في أيادي وعقول خلقت عشرات المشاكل، تحل واحدة وتعقد اخرى لكثرة التدخلات الفاشلة. حتى اصبح الميناء اليوم كله مشاكل في الإفراغ والبيع والشراء في غياب الحلول وتطبيق القانون .
وأضافت دات المصادر المهنية أن الإرتباط بالمدينة وحنطتها وكدا تاريخها هو الذي يحول دون مغادرة مراكب الصيد للميناء حتى وهو يعيش أحلك أيامه في غياب الحلول الناجعة حتى ولو كانت ببعد ترقيعي والمساهمة في تطبيقها وتنفيدها للمحافظة على جزء من ما تبقى من كبرياء ميناء يستغيث اليوم ويطلب النجدة لحاجته الى من يحمل هم بنياته وإرادة التعامل مع هده المشاكل والعقول الأبدية التي يعرفها الكل حتى يتمكن من استرجاع صيته الماضي وكفه عن طلب إرحموا عزيز موانئ خدلته دوائر الزمان.
كان ألأولى أن تتم الدعوة من الفقهاء الجدد في التمثيلية المهنية بالنفدراليتين والغرفة لجمع الكلمة بدل من خلق مشاكل وتركها والهروب منها وهل ما كتب وطرح سنعيد للقطاع بالميناء بريقه ومجده واستقلاليته من ايادي لا تريده ان يتطلق الى الأمام بافكارهم الدي تشده للوراء