ذكرت مصادر نقابية أن بحارين مغربين يشتغلان على ظهر أحد مراكب الإتحاد الأوروبي المسمى ب NUEVO JUAN SANTANA قد تعرضا بداية هذا الأسبوع بجزیرة ”تینیریفي” لطرد تعسفي من طرف مالك المركب والذي يشتغل كقبطان بدات المركب .
وأفادات دات المصادر أن الطرد تم بشكل غير قانوني في غياب أسباب تستوجبه كما أن البحارين لم يحصلا على مستحقاتهما المالية ودون أي تعويض بل أكثر من ذلك فقد تم الزج بهما في السجن لمدة ثلاثة أيام بتهمة محاولة إحراق المركب وهي التهمة التي حسم فيها قاضي التحقيق بنبرئة المتهمين المغربيين وإطلاق سراحهما.
وأضافت مصادرنا أن البحارة لما حاولوا الإستعانة بنقابیین إسبان لإستعادة حقهم المغتصب ثببن أن القبطان لم یسلم للبحارين عقدي إلتزامھما البحریين الذين يعتبران الضمانة الوحیدة لإسترجاع حقوقهما ، بل أكثر من ذلك فقد زاد المجهز في تماديه وأكد لقاضي التحقيق أن البحارين لم يمضي على إلتحاقهما بالعمل لديه سوى 4 أیام فقط وهو الأمر الذي كذبه البحارين وكدى زملائهما في العمل.
ويعول البحاران المغربيان على تدخل الجهات المعنية من أجل إعادة الإعتبار لهما وإستعادة حقهما الذي يكفله لهما قانون الشغل وأعراف البحر حتى يتسنى لهما العودة للعمل بنوع من الكرامة
يذكر أن مركب الصيد المسمى ب NUEVO JUAN SANTANA كان قد رسى شهر أكتوبر الماضي بميناء العيون
