لفظ البحر يوم الجمعة 19 يناير 2024 بشاطئ “أوزولت” حوالي 9 كيلومتر عن مدينة بوجدور ، جثة مجهولة الهوية ، متحللة، استنفرت سلطات المنطقة التي حلت بموقع النازلة.
ورجحت مصادر محلية أن تكون الجثة التي تم إجلاؤها في إتجاه مستودع الأموات بالمستشفى الحسن الثاني ببوجدور، تعود لأحد ضحايا حادث إنقلاب قارب الصيد التقليدي المعروف باسم ”افركان 2”. الذي راح ضحيته ثلاثة بحارة. حيث تبقى هده الفرضية واردة حسب مصادر محلية، في ظل قرب المسافة بين موقع الحادث بالمنطقة البحرية التي وجدت بها الجثة المتحللة وكذا عدم التبليغ عن أي حالة غرق لمواطنين عاديين بالمنطقة ، وهي قرائن تقرّب الجثة من البحارة الثلاثة.
واعتبر ثلاث بحارة في عداد المفقودين منذ يوم السبت 13 من شهر يناير الجاري، بعد انقلاب قارب للصيد التقليدي بسواحل بوجدور . حيث تقادفت الأمواج ألواح القارب الذي تحطم بفعل قوة الموج والصخور المؤثتة للتضاريس البحرية ببوجدور ، وكذا معدات البحارة ، دون أن يظهر أي أثر للبحارة الثلاث.
ويكشف نزيف الأرواح في الحوادث، حالة استهتار البحارة بأرواحهم، بالنظر لحالة التراخي التي يتعاطى بها الكثير من البحارة مع سترة النجاة. فيما يتطلع الفاعلون المهنيون في الصيد التقليدي، إلى الرفع من مستويات الدورات التكوينية و الارشادية التحسيسية باهمية سترة النجاة، مع تحمل جميع الفاعلين مسؤوليتهم المدنية، لتكريس الوعي بأهمية سترة النجاة في النشاط المهني ، وسط مطالب متزايدة بالتعجيل في إطلاق برنامج تعميم سترة النجاة من الجيل الجديد على بحارة الصيد التقليدي الذي بشرت به الوزارة الوصية في وقت سابق..