شهدت تونس حدثا وصف بالغريب بعدما ظهرت بحيرة من العدم وسط الصحراء سرعان ما تحولت إلى مركز جذب سياحي للسكان .
وأطلق السكان المحليون على البحيرة إسم شاطئ قفصة بعدما اكتشفها ثلاثة رعاة كانوا بالقرب من المنطقة، ووفقا لتقديرات المسؤولين التونسيين، فإن مساحة هذه البحيرة تبلغ 10 آلاف متراً وتحتوي على مليون متر مكعب من المياه في حين تبلغ أعمق نقطة داخلها نحو 50 قدماً، ولازال البحث جاريا عن مصدر المياه التي يغذيها.
وبالرغم من عدم وجود تصريح رسمي يفسر وجود بقعة من المياه في قلب الصحراء، هناك من يعتقد أن ظهور المياه في الصحراء هو معجزة وآخرين يعتقدون أنها اللعنة، ولكن علماء الجيولوجيا يقولون أن أحد النظريات المفسرة لذلك هو أن المياه تفجرت من تحت الأرض.
وحذرت السلطات التونسية من النزول في مياه البحيرة، لأن مدينة قفصة تعتبر من المناطق الرئيسة لمناجم الفوسفاط في تونس منذ اكتشاف المدينة عام 1886، ما يعني ان مياهها قد تكون مسرطنة أو ملوثة بالإشعاع.
تبقى الإشارة أن البحيرة بعد أن كانت مليئة ببلورات المياه الزرقاء الصافية في الأيام الأولى من إكتشافها، بدأ يتحول لونها إلى اللون الأخضر بعدما صارت مليئة بالطحالب.
