عادت مراكب الصيد البحري الساحلي صنف السردين التي تنشط بسواحل مدينة الصويرة أول أمس الاثنين 13 غشت2017 إلى ميناء المدينة، محملة بصيد وفير من سمك الأنشوبة المستجيب للشروط القانونية والتجارية.
وعبر مجموعة من البحارة في اتصال هاتفي بجريدة البحرنيوز عن فرحتهم بعد ظفر جل المراكب بمياه الصويرة، بكميات مهمة من المصطادات السمكية نوع الأنشوبة، والتي تميزت حسب المصادر، بالجودة العالية و بالقالب القانوني المطلوب، خصوصا أن سمك هذا النوع من الأسماك يباع بأثمنة مهمة، اذا كان المول أو القالب جيدا ، من مثل ما تحقق أول أمس والمتمثل في 68 وحدة في الكيلوغرام الواحد. وذلك على عكس سمك السردين و “كابيلا” الغير مرغوب فيهما خلال هذه الفترة.
وشدت مراكب السردين الرحال من موانئ الجديدة و أخرى من ميناء أسفي إلى مصيدة الصويرة، بناءا على تبادل الربابنة معلومات الصيد عن ” الرشم ديال لنشوبة ” الدي تم رصده مند يومين سابقين ، ما ساهم بشكل كبير في خلق حيوية كبيرة بميناء المدينة، و حركة اقتصادية و تجارية انعكست على نشاط الميناء، و على المدينة التي تركز على السياحة والصيد البحري .
وأنعشت المدا خيل المهمة التي حققتها المراكب على بعد أيام قليلة من عيد الأضحى، جيوب بحارة الصويرة، سيما أن الأخبار الوافدة من مجموعة من الموانئ، لم تكن ايجابية، بحيث أن ميناء الصويرة شكل الاستثناء الوحيد في سمك الأنشوبة المطلوبة من طرف وحدات التصبير بشدة في عز فصل الصيف.
واختلفت الكميات المصطادة من الأسماك بين مركب وآخر، حيث وصل حجم المصطادات لدى بعض المراكب إلى حوالي 8 طن، فيما تراوحت الأثمنة بين 200 و 210 درهم للصندوق ، و هي عائدات تقتطع منها بعض المبالغ المالية للمحروقات ، ومصاريف المواد الغدائية أو الكاشطي،، المتمثل في الشاي و الزيت ، فيما على البحار أن يوفر متطلبات أخرى لرحلاته البحرية، و كله أمل لإعادة الكرة مع سمك الشطون .
